اقتربت أشغال مسبح بلدية الكويف في ولاية تبسة، على نهايتها، بعد 20 سنة من الإهمال، علما بأن المرفق يعد الأول من نوعه بالمنطقة. وكشف إطار بمديرية الشباب والرياضة للنصر، أنه وخلال زيارة تفقدية قام بها إلى بلدية الكويف، تمت معاينة المسبح ومحيطه الخارجي وغرف تغيير الملامس والحمامات والمساحة الجانبية، حيث أن المقاولة المشرفة عليه، أوشكت على الانتهاء من الأشغال التي انطلقت شهر أوت الماضي ولم تتبق سوى روتوشات بسيطة وسيكون جاهزا في الأيام القليلة القادمة لتسليمه للبلدية. وانطلقت الأشغال بالمسبح شهر أوت الماضي، بعد 20 سنة من الإهمال، حيث تم تنصيب الورشة الخاصة بإعادة الاعتبار للمنشأة وتم تحديد مدة إنجاز قدرت ب 5 أشهر، تحت إشراف رئيس دائرة الكويف، رفقة مدير الشباب والرياضة ورئيس بلدية الكويف بحضور المقاولة المعنية ومكتب الدراسات، الذي قدم عرضا حول الأشغال المزمع إنجازها بالمسبح، مع التأكيد على المحافظة على نفس نسق وطبيعة مواد البناء المنجز بها سابقا، وقد تم الوقوف على بعض النقاط لمعالجتها، لتفاديها والاتفاق على مدة الإنجاز التي يجب احترامها، مع التأكيد على الإسراع في وتيرة الأشغال وضرورة المحافظة على جودتها ونوعيتها. صاحب المشروع ورئيس المجلس الشعبي البلدي، تعهدا بالإسراع في عملية الإنجاز حتى يكون المسبح جاهزا وفي مستوى تطلعات الشباب، لتمكينهم من قضاء أوقات للسباحة والترفيه وممارسة هوايتهم في ظروف مواتية، وقد لقيت العملية استحسانا كبيرا لدى السلطات المحلية وشباب المدينة.