باشرت السلطات المحلية بسكيكدة، حملة واسعة لتنظيف وتنقية المحيط والعناية بالبيئة وتحسين الإطار المعيشي للساكنة وإعطاء الصورة الجمالية المشرفة للولاية، تحسبا لموسم الاصطياف، بالموازاة مع خرجات ميدانية يومية للوالية لمراقبة مشاريع التهيئة، حيث شددت على ضرورة إتمامها قبل حلول موسم الصيف. وكثفت السلطات المحلية بمدينة سكيكدة، من حملات النظافة بالتزامن مع اقتراب موسم الاصطياف، حيث شرعت المؤسسات البلدية والولائية للنظافة في عمليات تطهير واسعة عبر عديد الشوارع والطرقات، خاصة بمداخل ومخارج المدينة، من خلال رفع النفايات والقضاء على النقاط السوداء، مع تصليح الأجزاء المتضررة من حواف الطرق والأرصفة وكذا تعزيز وتوفير الإنارة العمومية وصيانة المساحات الخضراء، مع القيام بعمليات طلاء للجدران، لاسيما على مستوى الواجهة البحرية التي تستقطب يوميا أعدادا هائلة من الشباب وزائري المدينة من مختلف المناطق. وشارك في هذه العملية، عمال المؤسسة العمومية الولائية لإنجاز وصيانة المساحات الخضراء، المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني «كلينسكي» والمؤسسة البلدية للنظافة والتسيير «ايكوناغ»، على أن تتواصل لتشمل باقي أحياء وشوارع المدينة. وضمن السياق نفسه، تواصل والية الولاية خرجاتها الميدانية اليومية لمتابعة مشاريع التهيئة لحضرية وتأهيل الطرقات بعاصمة لولاية، وذلك حرصا على ضمان التجسيد الفعلي لمشاريع التنمية المحلية ببلدية سكيكدة وتحقيق الأثر المباشر لها وتحسين الإطار المعيشي للساكنة وضمانا لجاهزية عاصمة الولاية لاستقبال السواح والمصطافين تحسبا لموسم الاصطياف 2024. وتم الوقوف على وتيرة تقدم أشغال إنجاز مشاريع التهيئة الحضرية مثلما هو الحال بشارع هواري بومدين وصالح بوالكروة الذي يعد أحد المحاور الرئيسية للمدينة ويعرف حركية واسعة، بالإضافة إلى تهيئة محور الدوران وإعطاء الصورة الجمالية لمدخل المدينة بتعزيز المساحات الخضراء وتدعيم الإنارة على مستواه وتوفير العشب الطبيعي على طول الطريق، مع تكليف مصالح البلدية بصيانة عمود الساعة الذي يتوسط المحور. كما شملت المتابعة الميدانية أيضا، أشغال تأهيل وإعادة الاعتبار لطريق سطورة على مسافة 3 كلم بما في ذلك النفق، وضرورة إعادة تهيئته بالإنارة العمومية وتخصيص فضاء للحرفيين على طول الكورنيش قصد تمكينهم من الترويج لمنتجاتهم التقليدية وخلق حركية تجارية موسمية تساهم في إبراز الموروث الثقافي للمدينة.