قرية شانتقومة تشرب مياها مشكوك في صلاحيتها يتهدد سكان قرية شانتقومة الواقعة ببلدية طامزة ولاية خنشلة خطر الأمراض المتنقلة عبر المياه أمام عدم وجود حماية ومعالجة للمياه المتدفقة من المنبع الوحيد بالقرية، أو المياه القادمة عبر المجاري والأودية من الجبال المجاورة ، يضاف إلى ذلك خطر الحيوانات البرية ،التي تشرب من المياه التي يستهلكها السكان. و أكد بعض المواطنين أنهم صاروا متخوفين من أن يصابوا بالأمراض المنتقلة عبر المياه لكون المياه ،التي يستهلكونها أصبحت محل شك بفعل عدم وجود أي مؤشر يدل على أن الماء صالح للاستهلاك أمام عدم تغطية المنبع الوحيد بالقرية وبنائه ، ليصبح هو الآخر مكانا تقصده الحيوانات الأليفة والبرية للشرب ، الأمر الذي جعل الكثير من السكان يتحاشون استعمال مياه المنبع ،الذي لا يعالج ماءه بالجافيل وأنواع المطهرات لأسباب تبقى مجهولة. وتدفع الحاجة الملحة لمياه الشرب السكان للاستنجاد بالبهائم لجلب الكميات التي يحتاجونها من الماء بواسطة الدلاء من هذا المصدر رغم جهلهم بخطورة ، التي أكدوا أن هناك عدة إصابات بالدفتيريا والحساسية والإسهال والحمى،وأضاف الشاكون أن الماء بالقرية متوفر لكنه غير معالج ، وليس محميا وغير مستغل بشكل كاف. من جهة أخرى أكد بعض الفلاحين أنه وأمام المياه المتدفقة من الجبال القريبة من القرية طالبوا بحواجز مائية لسقي بساتينهم من أشجار وخضروات، واستغلال المياه بإنشاء سد صغير لسقي مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ،التي تحولت إلى أرض بور لعدم وجود مياه السقي، التي تضيع في وديان دون استغلال كما هو الشأن لمياه منبع فرنقال، التي تضيع في الأودية دون استغلال وغيرها من المنابع المائية ،التي لم تستغل مياهها في السقي الفلاحي بطريقة فعالة. للإشارة فإن تجميد المجلس البلدي المنتخب بهذه البلدية منذ أكثر من سنة بعد دخول أعضائه في حالة انسداد ترك العديد من التأويلات بين المواطنين ،الذين يجدون صعوبات في طرح مثل هذه المشاكل .