تواصل غلق مقر بلدية ابن باديس بقسنطينة لليوم الثالث على التوالي بالسلاسل الحديدية للمطالبة برحيل المير و إنصاف منتخبي حزب الآفلان، في وقت تحدث المير عن انفراج وشيك بداية الأسبوع. مقر بلدية ابن باديس الذي أغلق الأربعاء الماضي من قبل مواطنين شكك رئيس البلدية في حياديتهم و قال بأنهم مناضلين بحزب الآفلان، احتجاجا على عدم تعيين النائبين الأول و الثاني لرئيس المجلس الشعبي البلدي من منتخبي هذا الحزب، حيث استمر غلق البلدية بشكل كلي لليوم الثاني على التوالي، في وقت أكد فيه المحتجون على استمرار الوضع أو تطور الأوضاع إلى الأخطر في حال لم يتم تجسيد قرار الوالي. و بالرغم من عدم تسجيل أي تطورات في الحركة الاحتجاجية التي عرفت استقرارا بالاكتفاء بغلق البوابة الرئيسية بالأقفال و السلاسل الحديدية، إلا أن الوضع قد شل البلدية و تسبب في تعطل مصالح المواطنين. و فيما تعذر علينا التحدث إلى منتخبين من حزب جبهة التحرير الوطني، فقد قال المير بأن الأوضاع ستعرف انفراجا اليوم أو غدا على أبعد تقدير. إ.زياري