الإطاحة بعصابة أشرار من بينهم امرأة زرعت الرعب في أولاد جلال أطاحت أول أمس عناصر الشرطة القضائية لأمن دائرة أولاد جلال غرب ولاية بسكرة، بعصابة أشرار تتكون من 10 أشخاص مختصة في السطو على المنازل زرعت الرعب في سكان المدينة ، كما تمكنت من استرجاع عدة مسروقات. العملية تمت خلال دورية لعناصر الشرطة ،الذين لفت انتباههم شخصان كانا على متن دراجة نارية ،و عند محاولة توقيفهما حاولا الفرار في البداية لكن تم اقتيادهما للمصلحة، أين تبين أنهما في حالة سكر، وبحوزتهما أجهزة تستعمل في السرقة، تتمثل في منجل، قفازات، مفاتيح، آلة قطع حديدية. وخلال التحقيق معهما تبين أن لهما شريكين آخرين، أعمارهما بين21 و22 سنة ،لتسفر عملية تفتيش منازلهم من اكتشاف مسروقات العيادة الطبية التابعة لمؤسسة الصحة الجوارية بالمدينة ، التي تعرضت للسطو الأسبوع الماضي ، كما عثر على مسروقات خاصة بمكاتب، منزل ومحلات تجارية كانت محل سطو أفراد العصابة. مواصلة التحريات كشفت عن المكان الذي يتم فيه إخفاء المسروقات والمتمثل في كوخ مهجور منجز من أغصان النخيل بإحدى غابات النخيل وعند مداهمته عثر بداخله على شركاء آخرين في السرقة لاذوا بالفرار بعد أن تم التعرف على هوياتهم تترواح أعمارهم بين24 و37 سنة ، كما عثر بداخل الكوخ على مسروقات لحوالي 20 ضحية طالتهم عمليات السرقة إضافة إلى 11 دراجة نارية ومجموعة أخرى مفككة، وبعد إنجاز الملف الجزائي لهم صدر في حق 06 منهم أمر إيداع ،فيما استفاد02 آخرين من الاستدعاء المباشر و02 منهم لازالا في حالة فرار من بينهم امرأة. ع-بوسنة أساتذة يتعرضون للرشق بالبيض داخل حجرات الدراسة تعرض أساتذة في مؤسسات تربوية بالطور الثانوي ببسكرة الأيام الماضية إلى الرشق بالبيض داخل الحجرات الدراسية من قبل بعض التلاميذ المشاغبين الذين يقتنون ذات المادة غير الصالحة للاستهلاك من الأسواق الشعبية بأسعار منخفضة واستعمالها في الرشق للتأثير سلبا على سير الحصص الدراسية والمساس بسمعة الأساتذة الذين يبذلون ما بوسعهم لإيصال المعلومة لكافة المتمدرسين. هذه الظاهرة الغريبة التي خلقت صعوبات جمة للأسرة التربوية ، دفعت بعدد من مدراء المؤسسات أول أمس إلى التوجه إلى المديرية الوصية بهدف إيجاد السبل الكفيلة بالحد من استفحالها بعد أن قدموا جملة من المقترحات على غرار الزيادة في عدد مستشاري التربية داخل كل مؤسسة وتفعيل دور جمعيات الأولياء في تربية أبنائهم ،إضافة إلى إعادة النظر في العلاقة بين المؤسسة التربوية والأولياء من خلال إعادة إدماجهم في قانون المؤسسة للقضاء على الظاهرة. ع- بوسنة برنامج استعجالي ب 71 مليار للقضاء على انقطاعات الكهرباء سطرت مديرية توزيع الكهرباء والغاز ببسكرة برنامجا استعجاليا بقيمة 71 مليار سنتيم للقضاء على مشكل انقطاعات الكهرباء التي سجلت بشكل لافت خلال صيف 2012. مدير التوزيع ببسكرة لدى شركة توزيع الكهرباء والغاز بالوسط التابعة لمجمع سونلغاز وخلال ندوة صحفية عقدها أمس الأول قدم الخطوط العريضة لهذا البرنامج الاستعجالي المحلي الذي يندرج مثلما أوضح ضمن إطار برنامج مخطط استثمار استثنائي سطرته المديرية العامة للمجمع وتشرف على متابعته بشكل مباشر الأمانة العامة للحكومة ،وهو برنامج يهدف إلى ضمان تقديم خدمات أفضل من حيث توفير الطاقة الكهربائية للمواطنين بأفضل نوعية وبالكمية الكافية. وبحسب المدير حميد لوزي فإن تنفيذ هذا البرنامج انطلق خلال شهر أكتوبر الفارط ، وجندت له المديرية كامل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإنهائه في الآجال المحددة قبل نهاية شهر ماي القادم ، ويتضمن إنجاز 145 محولا كهربائيا من نوع ضغط متوسط ومنخفض ، وإنجاز شبكة كهربائية جديدة بطول 175 كلم من نوع تيار متوسط هوائي وتيار متوسط أرضي وتيار منخفض. وقد رصد لهذا البرنامج الاستعجالي غلاف مالي قدره 71 مليار سنتيم. وأوضح المتحدث أن ولاية بسكرة احتلت خلال السنة الماضية 2012 المرتبة الثانية بعد العاصمة من حيث حجم استهلاك الكهرباء بطاقة إجمالية قدرها 1554 مليون كيلوواط ساعي ، مسجلة بذلك نسبة زيادة قدرها 18 بالمائة مقارنة بسنة 2011 ، مشيرا إلي أن شهر جويلية 2012 عرف تسجيل الذروة في كمية الاستهلاك بنسبة زيادة بلغت 44 بالمائة مقارنة بنفس الشهر خلال العام السابق ، موضحا أن مصالحه وخلال دراستها لتكور استهلاك الكهرباء بالولاية اكتشفت وجود علاقة طردية بين تحسين نوعية الكهرباء وتوفيره من جهة وبين ارتفاع نسبة الاستهلاك من جهة ثانية. من جهة أخري كشف ذات المتحدث أن ولاية بسكرة في الوقت الحالي تتمون بالكهرباء عن طريق ثلاثة خطوط ذات تور عالي ، هي خط المسيلة – طولقة ، وخط المسيلة – بريكة – بسكرة ، والخط الجديد عين جاسر(باتنة) – بريكة – باتنة الذي دخل الخدمة منذ أكتوبر 2012. موضحا أن الولاية تستهلك كمية هائلة من الكهرباء في قطاع الفلاحة ، حيث يستهلك حوالي 9600 فلاحا مستفيدا من مشاريع الكهرباء الفلاحية ما مقداره 274 مليون كيلوواط ساعي سنويا ، وهو ما يدل حسبه على النشاط الكبير في قطاع الفلاحة بالولاية والتحدي الكبير الذي ينتظر مؤسسته لتوفير الكهرباء للنهوض بهذا القطاع. وعن التحديات التي قد تعترض هذا البرنامج الضخم وتعيق تنفيذه قبل الآجال المحددة ، أوضح المدير أن كل مؤسسات الدولة أبدت تفهمها وحرصها علي إنجاز هذا المخطط بالنظر لطابعه الحيوي والاستراتيجي ، مشيرا إلي أن هاجس العقار الذي كان يعيق إنجاز المحولات قد زال بفعل تفهم كافة الأطراف. ليختم ذات المسؤول حديثه بتوجيه رسالة لكافة المواطنين يحثهم فيها علي ضرورة الاستهلاك الإيجابي للطاقة ، مشيرا إلي أن توفير الكهرباء بشكل دائم وبالحجم المطلوب من واجبات سونلغاز، وفي المقابل على المواطن كما قال أن يتحلى بروح المسؤولية أثناء الاستهلاك .