كشف تقرير لمديرية السكن والتجهيزات العمومية لولاية باتنة عن تسجيل تأخر في إطلاق 305 إعانة سكن ريفي على مستوى دائرة أريس التي تضم بلديتين هما أريس وتيغانمين، وتعود الحصة للبرنامج الخماسي الماضي ضمن برنامج تكميلي لسنة 2009. وبحسب ذات التقرير فإن وضعية هذه الحصة قيد الإجراءات الإدارية. وفي نفس السياق كان والي الولاية قد شدد مؤخرا خلال اجتماع للمجلس التنفيذي حول ملف السكن على ضرورة الانتهاء من تسليم ما تبقى من برنامج الخماسي الماضي فيما تعلق بالسكنات، ووجه المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي تعليمات لرؤساء القسمات التابعة لمختلف القطاعات المعنية بإجراء التحقيقات الخاصة بمنح إعانات السكن الريفي، على ضرورة تسهيل الإجراءات للمواطنين الراغبين في الاستفادة من السكن الريفي، واعتبر ذات المسؤول أنه يجب أخذ أولوية بعين الاعتبار والمتمثلة في أن تذهب هذه السكنات لمستحقيها الذين سيعيشون فعلا بالريف دون تحويلها لسكن ثانوي. وأكد والي ولاية باتنة أن السكن الريفي لا يختلف عن باقي الصيغ السكنية بحيث الهدف منه يضيف ذات المسؤول هو امتصاص الطلب على السكن مع تثبيت السكان بالريف وأشار الوالي في توجيهه لتعليماته لرؤساء قسمات قطاعات السكن والفلاحة على أن شروط الاستفادة لا يجب أن تتقيد بممارسة النشاط الفلاحي للمستفيد ويكفي أن يقطن بالريف مهما كانت وظيفته.