التماس 5 سنوات نافذة لدركي سابق وميكانيكي متهمين بتهريب المرجان التمس ممثل الحق العام لدى مجلس قضاء عنابة أمس تسليط عقوبة 05 سنوات حبسا نافذا لدركي سابق المدعو (ش.س) وشريكه الميكانيكي (ف.د) بتهمة تهريب المرجان. و تعود القضية إلى العام الماضي بعد أن تمكن أفراد سرية أمن الطرقات العاملة على مستوى الطريق الوطني رقم 44 ،من توقيف دركي سابق كان رفقة صديقه على متن سيارة من نوع «قولف» وحال تفتيش هذه الأخيرة تم العثور على عدد من الأكياس البلاستيكية المعبأة بالمرجان ،ليتم توقيف المتهمين وتحرير محضر سماع في حقهما قبل تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القالة الذي أمر بإيداعهم رفقة آخر الحبس المؤقت . وكانت محكمة القالة الابتدائية حال فصلها في القضية قد أدانت الدركي السابق بتهمة تهريب مادة محظورة والحكم عليه بثلاث سنوات حبسا منها عامين نافذتين وثالث موقوف التنفيذ،في حق برأت كل من صديق الدركي (د.ف) وكذا ميكانيكي في الصيد البحري (ك.ر). المتهم المدان والذي استأنف الحكم الابتدائي في حقه،صرح خلال جلسة المحاكمة أمس بأنه قدم إلى عنابة بطلب من (ك.ر) الذي طلب مساعدته بخصوص استرجاع رخصة السياقة التي سحبت منه من طرف عناصر الدرك الوطني بحكم أنه دركي سابق بالمدينة ،مشيرا إلى وجود علاقة سطحية بينهما مضيفا بأن هذا الأخير طلب منه حال التقائهما بحي سيدي سالم إيصال بعض الأدوية إلى والدته المقيمة بالقالة ،ودون أن يقوم بمعرفة ما بداخل الأكياس قام المتهم بوضع الأكياس داخل الصندوق الخلفي لسيارة المتهم ،مشيرا بأنه قبل توجهه إلى القالة مر بحي 08 ماي 45 من أجل اصطحاب صديقه (د.ف) قبل أن يتم ضبطهما من طرف أفراد سرية الطرقات،في حين أن المتهم (ك.ر) ميكانيكي في مديرية الصيد البحري،أنكر معرفته تماما بالمتهم الدركي ،نافيا جميع الأقوال التي جاءت على لسانه ،مستغربا ورود اسمه في القضية ،في حين أن المتهم الثالث (د.ف)أقر أنه خلال مرافقته لصديقه الدركي لم يكن يعلم إطلاقا لما يحتويه الصندوق الخلفي للسيارة. وفي وقت أقر فيه دفاع الدركي أن موكله وقع ضحية تلاعبات (ك.ر) ، أكد دفاع هذا الأخير أن موكله يملك اكبر السفن للصيد بالولاية وليس في حاجة لتهريب المرجان وغيرها.وبعد أن طالب وكيل الجمهورية بتسليط العقوبة سالفة الذكر أجلت هيئة المحكمة الفصل في القضية والنطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل. ح.دريدح الإطاحة بعصابة أشرار مختصة في الاعتداء على مستعملي الوطني رقم 44 تمكنت فرقة الدرك الوطني لبلدية البوني بعنابة أمس من تفكيك عصابة إجرامية مختصة في السرقة والاعتداء بالأقنعة الملثمة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء وتحطيم أملاك الغير ، وتجريد المواطنين من أموالهم تنشط على مستوى حي واد النيل المحاذي لطريق الوطني رقم 44 . وحسب مصدر أمني فإن أفراد العصابة المتكونة من 3 أشخاص تتراوح أعمارهم مابين 25 و 30 سنة كانوا ينشطون على محور الطريق الوطني رقم 44 في شطره الرابط بين واد النيل والبركة الزرقاء غرب عاصمة الولاية. وجاءت عملية التوقيف بناءا على شكوى من أحد المواطنين تعرض للاعتداء منذ ثلاث أيام لدى توقفه بالسيارة من قبل أفراد العصابة ، التي سلبت منه مبلغ 50 مليون سنتيم ، ولاذت بالفرار إلى وجهة مجهولة ، وعلى إثرها قامت عناصر الدرك بنصب كمين بذات المنطقة ما أسفر عن القبض على العصابة الإجرامية ، التي تعد امتدادا للعصابتين اللتين ثم تفكيكهما منذ أشهر. ووفقا لذات المصادر ، فإن العصابة الإجرامية التي زرعت الرعب والخوف في أوساط مستعملي الطريق الوطني رقم 44 ، كانت بصدد تنفيذ عملية سطو على مستعملي الطريق ، ليفاجئوا بتدخل عناصر الدرك الوطني كانت تترصدهم لتتم عملية التوقيف ، حيث عثر بحوزتهم على خناجر كبيرة الحجم و هواتف نقالة وجزء من المبلغ المالي المسروق. ولا تزال التحريات متواصلة من أجل التوصل إلى كامل أفراد العصابة ، حيث سيتم تقديم الموقوفين لوكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار بتهمة تكوين جمعية أشرار .