الناقلون الخواص بتعاونية الحبوب بأوماش يحتجون دخل أمس الناقلون الخواص المتعاقدون مع تعاونية الحبوب والبقول الجافة المتواجدة ببلدية أوماش ببسكرة في حركة احتجاجية أمام بوابة المؤسسة. وبحسب محتجين فإن سبب إضرابهم عن العمل هو ما أسموه "معاملة تفضيلية" تقوم بها إدارة المؤسسة لصالح الناقلين التابعين لها أو الناقلين العموميين التابعين لتعاونيات الحبوب المتواجدة عبر الجهة الشرقية للوطن . وأضاف هؤلاء أن شاحنات تعاونية الحبوب بعين مليلة بأم البواقي تصل إلى تعاونية أوماش وتقوم مباشرة بتفريغ حمولتها دون انتظار دورها في الطابور مع الناقلين الخواص. وذكر أحد الناقلين المحتجين أنه يحوز على رخصة النقل العمومي وأنه يشتغل بصفة متعاقد مع تعاونية أوماش ،غير أن هذه الأخيرة تجعلنا ننتظر دورنا كما قال لتفريغ الحمولة أمام البوابة الخارجية دون توفير أدنى الشروط. خاصة وأن مدة الانتظار في الطابور قد تطول لتصل إلى 6 أيام متواصلة . هذه المدة بحسب هؤلاء يقضونها في الخلاء كون مقر المؤسسة يقع في مكان معزول عن المحيط العمراني مما جعلهم يواجهون صعوبات كبيرة مع الإطعام حيث يقضون تلك الأيام بلياليها داخل شاحناتهم .هذا الأمر كما قال أحدهم يدفعهم لأخذ حيطتهم في كل مرة لإحضار الطعام معهم من البيوت في ظل غياب مطعم أو حتى مقهى يقضون به فترات الانتظار تلك . وفي ظل هذه الوضعية المهنية المزرية انتفض هؤلاء الناقلين أمس ولليوم الثاني على التوالي بحسب مصادرنا رافضين هذا التهميش حسبهم من جهة، ولمطالبة إدارة المؤسسة بإيجاد حلول لمشكل الإطعام وكذا ضرورة إلزام جميع الناقلين عموميين وخواص باحترام الطابور من جهة أخرى. من جهتنا حاولنا أمس معرفة رد الإدارة على هذه الانشغالات غير أننا لم نتمكن. ذباح . ت مجهولون يعمدون إلى حرق حاويات القمامة تعرضت هذه الأيام بعض الحاويات البلاستيكية المخصصة لجمع النفايات المنزلية عبر عدد من الأحياء بمدينة سيدي عقبة بولاية بسكرة ،على غرار حي310 مساكن إلى عملية الحرق العمدي من قبل مجهولين. الأمر الذي أدى إلى انتشار دخان سام غطى سماء الحي والأحياء القريبة منه سبب الكثير من المتاعب الصحية لمرضى الجهاز التنفسي وساهم في استفحال ظاهرة الرمي العشوائي والانتشار الواسع للقمامة، بعد أن تعمد البعض الآخر سرقتها واستعمالها داخل سكناتهم في أغراض التخزين ، دون مراعاة للدور الذي تم اقتناؤها من أجله.وقد دفع هذا الوضع بالسلطات المحلية حسب مصدر من البلدية إلى التفكير في اقتناء حاويات أخرى جديدة وتوزيعها على عدد من الأحياء و الشوراع للحد من ظاهرة انتشار الأوساخ وتدهور المحيط خاصة في هذه الفترة التي سجل فيها انتشار واسع للكلاب الضالة التي وجدت من الانتشار الكبير للنفايات مرتعا لها مقابل عدم احترام سكان الأحياء لشروط النظافة رغم الجهود المبذولة من قبل مصالح البلدية للقضاء على الظاهرة السلبية التي شوهت كثيرا الطابع الجمالي للمدينة التاريخية وتحولت إلى مثارا للقلق والتذمر للمقيمين بها وحتى الزوار القادمين من مختلف جهات الوطن. وإذا كان البعض يلقى باللائمة على مصالح النظافة، فإن البعض الآخر حمل مسؤولية الوضع المزري لسكان الأحياء الذين يفتقد بعضهم لثقافة بيئية رغم الحملات المتكررة التي بادر بها رئيس البلدية منذ تنصيبه في سبيل تخليص المدينة من معضلة كبيرة. ع-بوسنة