"الإختطاف" فيلم قصير يعالج الظاهرة بطريقة سينمائية تعتزم مؤسسة "أفلام فيزيون" للإنتاج السمعي البصري الكائن مقرها بمدينة سطيف إصدار فيلم قصير بعنوان "الاختطاف" للمخرج أمير مريان و سيناريو رياض نابت و أمير مريان يعالج ظاهرة الاختطاف التي أصبحت حديث الساعة في كل ربوع الوطن. و حسب تصريح المخرج ل"النصر" فإن الفيلم هو عبارة عن نقل لواقع مرير تعيشه بعض الأسر الجزائرية التي تعرضت لمثل هذه الحوادث، بطريقة تهدف إلى التوعية و التحسيس من مخاطر عصابات الإختطاف، جراء إهمال الأولياء وكذا إبراز بشاعة العمل الذي تقوم به هذه العصابات في حق الأبرياء. و هذا أقل شيء تساهم به المؤسسة - حسبه- كواجب مهني للوقوف في وجه هذه الآفة والظاهرة الدخيلة على المجتمع الجزائري. أما عن أحداث و قصة الفيلم الذي يوجد في مرحلة المونتاج، فتتلخص حول إختطاف فتاة صغيرة من طرف عصابة مجهولة ،و بعد اختفائها يباشر أخوها التحقيقات و البحث عن المختطفين بمساعدة صديقه، هذا الأخير الذي يكتشف فيما بعد أن هذه العصابة تسرق الأطفال من أجل إجراء تجارب علمية عليهم حول فيروس جديد. و مع تطور أحداث هذا الفيلم تكتشف العصابة فيما بعد أنه قد تم اكتشاف أمرهم من طرف أخ الطفلة وصديقه، فيقومون بقتل هذا الأخير و الذي كان يساعده في عملية البحث، ليتمكن بعدها أخ الفتاة الصغيرة من جلب دليل قاطع من مسرح جريمة قتل صديقه، حيث تتبع هذا الدليل إلى غاية تعرفه على من كان وراء عملية الإختطاف، وقد تعرف على أحد الأشخاص المتورطين الذي أخبره عن مكان تواجد أخته المختطفة على مستوى أحد المصحات الخاصة. وفي تطور مثير للأحداث حسب محدثنا فإن بطل الفيلم لما قصد المصحة لإنقاذ أخته من مخالب العصابة، قامت هذه الأخيرة بإلقاء القبض عليه، ليبرحوه ضربا، في حين لم يكشف لنا المخرج عن نهاية هذا الفيلم تاركا إياها للجمهور لكي يكتشفه، خصوصا أنه سيعرض مستقبلا في دور السينما أو إحدى المهرجانات الخاصة بالأفلام القصيرة. و بخصوص الأسباب التي جعلتهم ينتجون الفيلم أكد المنتج إدريس قديدح ل "النصر" أنه كان لابد عليهم أن يكون لهم موقف ضد هذه الجرائم الشنعاء المرتكبة في حق الأطفال الأبرياء، ولابد على أي جزائري أن يساهم في حملة ضد الاختطاف التي تنطلق من خلال هذا الفيلم القصير والتي ستتبعها أعمال فنية أخرى و التي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق، و أكد في الأخير أنهم يعملون على أن يكون العرض الأول في إحدى قاعات السينما بالجزائر العاصمة، تليها عدة عروض بمختلف ولايات الوطن، كما أمل أن يبث الفيلم عبر مختلف القنوات الجزائرية.