محتجون يواصلون شل مقر البلدية لليوم الثاني واصل نهار أمس محتجون غلق مقر بلدية ابن باديس بدائرة عين عبيد بقسنطينة لليوم الثاني على التوالي للمطالبة بإنهاء الانسداد الحاصل بالبلدية و رحيل المير. السكان استمروا في حركتهم التي شنوها أمس الأول، حيث ما تزال البوابة الرئيسية للبلدية مغلقة بالسلاسل و الأقفال الحديدية، فيما علقت لافتات كثيرة عبروا من خلالها عن رفضهم للمير، مطالبين برحيله بعد أن اتهموه بالتشويش و العمل على خلط الأوراق من خلال خلق لجان أحياء موازية و إلغاء مشاريع سكنية ريفية و اجتماعية. و قد تسبب الاحتجاج في يومه الثاني في شلل تام لمختلف مصالح البلدية، ما عرقل أشغال المواطنين، الذين عجزوا عن استخراج وثائق و تسوية وضعيات كثيرة، حيث طالب السكان بحضور الوالي شخصيا لإنهاء ما أسموه بالانسداد الحاصل بالبلدية بسبب التصرفات السلبية للمير بحسب تعبيرهم. المحتجون و في عريضة استلمت "النصر" نسخة عنها، طالبوا برفع حصة البلدية ضمن صيغة السكن الريفي و خصها بحصص إضافية في إطار باقي الصيغ، كما شددوا على ضرورة توفير النقل المدرسي من و إلى كافة قرى البلدية، مع تمكين أبناء المنطقة من مناصب عمل و إن كانت مؤقتة، مشيرين إلى النقص الكبير في إطار تهيئة الأحياء، خلق مرافق ترفيهية و مركبات رياضية. و قد حاولنا الاتصال عديد المرات برئيس المجلس الشعبي البلدي، غير أنه لم يرد على اتصالاتنا، في وقت أكد فيه المحتجون تواصل الحركة إلى حين خروج السلطات العليا بالولاية للنظر في القضية التي سبق و طرحت نهاية السنة الماضية و تسببت في شلل تام بالبلدية التي أغلقت بالسلال الحديدة لأزيد من 10 أيام.