رصدت وزارة التربية الوطنية غلافا ماليا هاما لإنجاز متحف وطني هو الحادي عشر من نوعه على المستوى الوطني والأول بولاية تبسة، سيسمح بحماية الموروث الثقافي والتاريخي ،الذي تزخر به هذه الولاية والمستهدف من قبل المهربين و صيادي التحف الاثرية،حيث تتوفر الولاية على أكثر من 500 موقع أثري أغلبها فضاءات مفتوحة وفيها أكثر من 23 معلما تم تصنيفها ويوجد من بينها 12 معلما مصنفا ترجع لعصر ما قبل التاريخ ،وسيستوعب المتحف الجهوي الجديد الذي دخل مراحل انجاز الأخيرة أكثر من 2000 قطعة أثرية . وكشف المدير الولائي في هذا الصدد بأن قطاعه قد تدعم بمشروعين هامين لإنجاز مسرح جهوي وكذا متحف وطني،بحيث اختيرت الارضية على بعد أمتار من طريق قسنطينة وقبالة المسجد الكبير للشيخ العربي التبسي،وتجري حاليا مرحلة دراسة أحسن التصاميم ليكون هذا الهيكل الثقافي الذي رصدت لانجازه الملايير تحفة تضاهي ما تزخر به الولاية من رصيد أثري وتاريخي. واستنادا للمصدر ذاته فإن مشروع انجاز مسرح جهوي قد تم تسجيله ضمن برنامج عام 2012 وخصصت له مساحة 11000 متر مربع ليكون جاهزا في أفق عام 2016 ويستوعب إبداعات أهل هذا الفن. للإشارة مدينة تبسة تتوفر على أكبر مسرح روماني وقد رفعت منه السلطات اكثر من 100 طن من الاوساخ وتعد ثاني مدينة تشيد بعد قرطاج في إفريقيا الشمالية . الجموعي ساكر