عمروش باق في منصبه، كاوة مناجيرا عاما و زميتي يقود التدريبات - كشف مصدر مقرب من الفاف أمس للنصر أن لجنة الانضباط و الطاعة التابعة للرابطة الوطنية المحترفة، أشارت في قراراتها المرسلة إلى إدارة مولودية الجزائر بخصوص العقوبات المسلطة على الرباعي عمر غريب، جمال مناد، فوزي شاوشي و رضا بابوش، أن القرارات المتخذة قابلة للطعن من طرف إدارة النادي أو الأشخاص المعنيين في مهلة لا تتعدى 48 ساعة مفتوحة من تاريخ تبليغ القرار، و هو ما يعني بأن المهلة المحددة للاستئناف تنقضي منتصف نهار هذا الأحد، لأن الرابطة كانت قد أشعرت إدارة النادي بقراراتها يوم الأربعاء الماضي، و تزامن القرارات مع عطلة نهاية الأسبوع يسقط يومي الجمعة و السبت من المدة القانونية المحددة للطعون، لأن إجراءات الاستئناف تتطلب تسديد حقوق الطعن على مستوى المؤسسات البنكية، على أن يكون وصل التسديد مرفوقا بالملف المقدم لدى اللجنة المختصة على مستوى الفاف، و إدارة مولودية الجزائر لم تقم يوم أول أمس الخميس بالطعن في هذه العقوبات. و حسب ذات المصدر فإن رئيس الإتحادية محمد روراوة طالب لجنة الإنضباط و الطاعة بضرورة إتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتربطة بهذه القضية، و ذلك بإرسال نسخ من القرارات المتخذة إلى الأمانة العامة للفاف تحسبا لأي طعن في العقوبات المسلطة، لأن المادة 99 من قانون العقوبات الخاص بالبطولة الوطنية المحترفة تشترط هذا الإجراء، على أن تقوم الفاف بإخبار الإتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " بالعقوبات المسلطة على كل من غريب، شاوشي، مناد و بابوش، سيما و أن هذا البند القانوني ينص على أن الفاف مجبرة على تبليغ جميع العقوبات التي تتجاوز 10 مباريات نافذة إلى الفيفا، و بالتالي فإن الإتحاد الدولي سيكون على علم بقرار إقصاء الحارس فوزي شاوشي من الميادين لمدة سنتين نافذتين، و كذا اللاعب رضا بابوش بحرمانه من المشاركة في مباريات رسمية لمدة 12 شهرا، فضلا عن قرار منع المدرب جمال مناد من تأدية مهامه كمدرب لمدة سنة نافذة و نفس المدة مع وقف التنفيذ. و في سياق ذي صلة أشار مصدرنا إلى أن الطعن لدى لجنة الاستئناف على مستوى الفاف، يبقى الخطوة الأولى التي يبقى لزاما على أي شخص تعرض لهذه العقوبات قطعها قبل اللجوء إلى الجهات القضائية، لأن عدم الطعن في القرار لدى الإتحادية معناه عدم شرعية الدعوى القضائية لدى المحكمة الرياضية الجزائرية، لأن اي شكوى توضع لدى « الطاس « تكون بعد الحصول على قرار لجنة الإستئناف التابعة للفاف، و هو إجراء منصوص عليه حسب مصدرنا في المادة 102 من قانون تسيير النوادي المحترفة، و لو أن مناد و بابوش لا يمتلكان حق الطعن لدى المحكمة الرياضية الجزائرية، لأن قضايا « الطاس « تخص عقوبات الإقصاء مدى الحياة من الساحة الكروية، كما هو الحال بالنسبة لعمر غريب، أو الحرمان من اللعب لمدة سنتين نافذتين، و شاوشي تعرض لهذه العقوبة، لكن إستفادة المدرب جمال مناد من إجراءات وقف التنفيذ لمدة سنة سيحرمه من اللجوء إلى المحكمة الرياضية الجزائرية. بالموازاة مع ذلك جدد أعضاء مجلس إدارة مولودية الجزائر في إجتماع عقدوه أول أمس الخميس ثقتهم في الرئيس حسين عمروش لمواصلة مهامه على رأس مجلس الإدارة، بعدما كان عضوان من المجلس قد طالبا بضرورة سحب الثقة منه على خلفية حادثة رفض اللاعبين و المسيرين الصعود إلى منصة التشريفات لإستيلام الميداليات عقب نهائي كأس الجمهورية، لكن عمروش ظفر بالتزكية، مقابل تعيين عبد النور كاوة مناجيرا عاما للفريق. هذا و قد كلفت إدارة المولودية المدرب المساعد فريد زميتي بالإشراف على تدريبات التشكيلة في هذه المرحلة، بعد إنهاء مهام المدرب الرئيسي جمال مناد الذي تقرر فسخ عقده مباشرة عقب إعلان الرابطة عن عقوباتها، في الوقت الذي غاب فيه الحارس شاوشي و المدافع بابوش عن الحصة التدريبية لصبيحة أمس بعدما كانا قد حضرا أول أمس الخميس، حيث تم تبليغهما بقرار فسخ العقود على خلفية العقوبات المسلطة عليهما.