عن منشورات دار فيسيرا صدر ديوان شعري بعنوان " التراب يلوح بكلتا يديه" للشاعر الجزائري عزالدين جوهري والذي حوى قصائد تفعيلة وقصائد نثرية مازجت بين الرؤى الفلفسية والوجودية وانشغالات الذات واشكالاتها وهواجسها، مثمرة ببعض الحزن والمعانان والإنمحاقات، كما تأخذ مسألة ابتعاد الإنسان عن إنسانيته حيزا كبيرا من أشعاره، وتحت هذا الإطار تبرز مواضيع أخرى كالمرأة والوطن والفقد والغياب والحضور. في حوزة عزالدين جوهري أيضا ثلاث مخطوطات أخرى، هي ديوان شعري بعنوان "الرذاذ الذي يسقط ولا يصل"، وكتاب بعنوان "بين شفرتي جرح" يضمّ دراسات نشرها في وقت سابق حول نصوص سردية وشعرية جزائرية وعربية، وكتاب أكاديمي عن الصراعات في القرن الأفريقي والتدخلات الخارجية. ستصدر لاحقا عن دور نشر مشرقية، للإشارة الشاعر عاد إلى الجزائر مؤخّرا بعد سنوات قضاها في دمشق وبيروت حيث تحصّل من هناك على ماجستير في العلاقات الدولية من جامعتها الإسلامية، كما اشتغل محرّرا بمجلّة نقد وصحيفة أوان الكويتية وعمل رئيسا للقسم الثقافي لصحيفة العنوان الدولي السورية. وهو اليوم ينتظر إجراءات معادلة شهادته الجامعية في الجامعة الجزائرية ليتفرّغ للتدريس.