أزيد من 30 مليار سنتيم لتدعيم بلديات جنوب الولاية بالمياه خصصت مديرية الري لولاية سطيف أزيد من 30 مليار سنتيم لتدعيم البلديات الواقعة بالمنطقة الجنوبية بالمياه الصالحة للشرب، وهذا وفق استراتيجية ترتكز أساسا على استغلال المياه الجوفية الكائنة بمنطقة "الشعبة الحمراء" ومنجم "خرزت يوسف" ببلدية عين أزال وذلك عن طريق انجاز عدة أنقاب وعمليات أخرى تندرج في نفس السياق. وحسب مدير القطاع فإن نسبة تقدم أشغال هذا المشروع تجاوزت 75 % على أن يتم بموجبه تسخير حوالي 450 لترا في الثانية من المياه، أي ما يعادل 39 ألف مترا مكعبا في اليوم، وهذا بغرض تزويد العديد من القرى والمداشر التي تعرف نقصا كبيرا في هذه المادة الحيوية، فضلا عن استغلالها أيضا في مجال السقي الفلاحي. ذات المصدر أوضح أن انخفاض منسوب المياه على مستوى المنجم المذكور، سيسمح باستخراج كميات معتبرة من مادتي "الزنك" و"الرصاص" ومن ثمة اعادة تشغيله وفق الخطة الاستثمارية التي وضعتها مديرية الطاقة والمناجم. وحسب ذات المصدر فإن المنطقة المذكورة ينتظر أن تستفيد قريبا من مشروع آخر يتمثل في تزويد العديد من التجمعات الريفية بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من سد "سوبلة" الجاري انجازه بولاية المسيلة المجاورة. صالح بولعراوي 49 فرعا إداريا بلديا في طور الإنجاز عبر مختلف مناطق الولاية تدعمت الإدارة المحلية بولاية سطيف ب 49 فرعا بلديا جديدا تجري أشغال انجازها عبر العديد من البلديات، سيما ذات الكثافة السكانية المعتبرة، وهذا بغرض تقريب الإدارة من المواطن وتسهيل عملية استخراج مختلف الوثائق الإدارية. وحسب مدير التنظيم والشؤون العامة فإنه وبالموازاة مع ذلك تم تخصيص أغلفة مالية معتبرة لإنجاز فروع إدارية أخرى بالبلديات التي لا زالت تعاني من النقص في هذا المجال. ذات المصدر أوضح أن الولاية تتوفر حاليا على 125 فرعا إداريا موزعة عبر البلديات الستين، منها 71 فرعا قيد الخدمة، تم ربط 39 فرعا منها بالألياف البصرية، وتزويد 32 فرعا بأجهزة الإعلام الآلي والأقراص المضغوطة الخاصة بالحالة المدنية، وقد تمت مباشرة دراسة الجدوى لربطها بمصالح اتصالات الجزائر، وهي العملية التي تشرف عليها مديرية المواصلات السلكية واللاسلكية. ذات المسؤول طالب من رؤساء البلديات ضرورة الإسراع في انجاز الفروع المذكورة وتجهيزها، وهذا من أجل التكفل الأحسن بانشغالات المواطنين وتمكينهم من استخراج وثائقهم في أسرع وقت ممكن، ومن ثمة الحد من ظاهرة الطوابير حول شبابيك الحالة المدنية. مع العلم أن عاصمة الولاية، تتوفر لوحدها على 13 فرعا موزعة عبر مختلف الأحياء، زيادة على المقر الرئيسي للبلدية المتواجد بحي 600 مسكنا. صالح بولعراوي مصالح أمن دائرة العلمة تشن حملة واسعة ضد التجار الفوضويين بادرت مؤخرا مصالح أمن دائرة العلمة إلى تنظيم حملة واسعة لتطهير مختلف أحياء المدينة من الباعة الفوضويين الذين عادوا بقوة الى ممارسة نشاطهم غير الشرعي، وهذا بالرغم من استفادتهم من المحلات التجارية التي قامت مصالح البلدية بتوزيعها خلال الأشهر القليلة الماضية. عناصر الأمن تمكنت من خلال عمليتين متتاليتين من حجز أزيد من عشرة قناطير من الفواكه كانت معروضة للبيع بطريقة غير قانونية عبر العديد من الأحياء، كما قامت أيضا بحجز ثماني عربات، كان أصحابها يمارسون نشاطهم بصورة فوضوية. وحسب ذات المصالح فإن الحملة المذكورة ستتواصل إلى غاية تطهير المدينة من هذه الظاهرة السلبية، خاصة وأنه تم مؤخرا إحصاء أزيد من 500 عربة يمارس أصحابها نشاطهم عبر العديد من النقاط السوداء، على غرار المحول المؤدي إلى الطريق السيار الكائن بحي "بوخبلة" وهو عدد مرشح للارتفاع في حالة عدم تطبيق القوانين الردعية ضد التجار المخالفين الذين كثيرا ما يتسببون في وقوع العديد من الحوادث وعرقلة حركة المرور عبر المحاور الكبرى، فضلا عن تشويه النسيج العمراني للمدينة. صالح بولعراوي سكان حي "كعبوب" يعانون من تدهور الطرقات وانتشار القمامة يعاني سكان حي "كعبوب" الواقع بالمدخل الشمالي لمدينة سطيف من تردي المحيط البيئي جراء الانتشار العشوائي لأكياس القمامة وكثرة التسرّبات على مستوى قنوات شبكة الصرف الصحي الأمر الذي يشكل خطرا على صحتهم، ويؤرق يومياتهم. وحسب ممثلي هذا الحي فإن هذه الوضعية المزرية تزداد حدة من سنة لأخرى، في ظل غياب المشاريع التي من شأنها رفع الغبن عنهم وتحسين ظروف معيشتهم. ذات المصدر أوضح أن الحي المذكور الواقع على محور الطريق الوطني رقم 09 الرابط بين ولايتي سطيف وبجاية، لازال يعاني أيضا من عدة مشاكل منها تدهور شبكة الطرقات وغياب الإنارة العمومية وهذا بالرغم من موقعه الاستراتيجي، حيث يعد بمثابة الواجهة الأمامية الشمالية لعاصمة الولاية. نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي المكلف بالتنمية المحلية أكد أن مصالحه أدرجت هذا الحي ضمن أولويات برامج التنمية، وهذا من خلال برمجة عدة عمليات تهدف أساسا إلى القضاء على النقائص التي يعاني منها وفي مقدمتها إعادة الإعتبار لشبكة الطرقات التي تضررت أكثر بسبب تدخلات العديد من المصالح على غرار مؤسسة سونلغاز والجزائرية للمياه، وهذا من أجل الربط بمختلف الشبكات، وفي هذا السياق تم الاتفاق مع إحدى المقاولات المتخصصة للشروع في عملية إصلاح الطرقات وهي العملية التي ينتظر أن تمس أيضا العديد من الأحياء ذات المصدر أوضح من جهة أخرى أنه سيتم التكفل أيضا بنظافة الحي ورفع القمامة، بعد أن تدعمت حظيرة البلدية بعدة شاحنات جديدة. صالح بولعراوي