الموالون يُبدون تخوفهم من أضرار مبيدات الجراد أدى انتشار أعداد كبيرة من حشرة الجراد المحلي وتكاثرها بشكل مثير للقلق استياء الفلاحين والموالين بمنطقة الزيبان الشرقية بسب الضّرر الذي لحق بالنبات ومختلف المزروعات على مساحة قدرت بمئات الهكتارات من جهة ، ومن جهة ثانية تسببت حملة مكافحة هذه الحشرة التي انطلقت منتصف الأسبوع الماضي من قبل فرق تابعة لمديرية المصالح الفلاحية والتي تعتمد على رش المناطق المتضررة بمبيدات سامة في تخوف عدد هام من الموالين بذات المنطقة حيث أبدى هؤلاء قلقهم من إلحاق تلك المبيدات الضرر بمواشيهم أثناء الرعي بالمناطق التي تمت معالجتها. وحسب عدد من فلاحي هذه المنطقة فإنهم وبعد أن استبشروا خيرا بموسم فلاحي جيد بعد تهاطل الأمطار الأخيرة شرعوا في عملية حرث الحقول الزراعية الممتدة عبر قرى ليانة ، بادس وزريبة حامد وإقليم بلدية الفيض والأراضي الصحراوية المجاورة التابعة إداريا لولاية الوادي . غير أن المشكل الذي صادفهم هذا العام على خلاف المواسم الماضية هو الصعوبات التي واجهتهم أثناء قيامهم بعملية البذر ، حيث تفاجئوا بعد شروعهم في هذه المرحلة بهجمات أسراب الجراد التي التهمت كميات الحبوب التي تم بذرها من قمح وشعير وغيرهما . وفي منطقة زريبة حامد صدم الفلاحون بالمنطقة المعروفة ب "الوطن" بهجمات الجراد على حقول القمح التي لا تزال في مرحلة متقدمة من النمو ، حيث التهم الجراد فسيلات النبات بمجرد ظهورها على سطح الأرض. من جهتهم أبدى عدد من الموالين الذين يمارسون مهنة تربية المواشي منذ سنوات بهذه المنطقة تخوفاتهم من احتمال تعرض ماشيتهم للخطر بعد أكل الأعشاب والنباتات والكلأ المتواجدة بالأراضي والحقول التي مستها عملية الرش بالمبيدات السامة. وطالب هؤلاء من السلطات المختصة تحديد المساحات المسموح بالرعي فيها. ولمعرفة رد فعل الجهات المختصة اتصلنا بمدير المصالح الفلاحية بالولاية السيد كمال لعتروس الذي أوضح أن هذا النوع من الجراد هو جراد محلي يتكاثر بالمنطقة وهو أقل خطورة من الجراد القادم من صحراء إفريقيا . وكشف ذات المسؤول عن انطلاق حملة مكافحة هذه الحشرة بالولاية منتصف الأسبوع الماضي ، حيث تم التنسيق مع المعهد الوطني لحماية النباتات الذي تنقلت فرقة تابعة له إلى دائرة زريبة الوادي . كما تم وفقا للمصدر تزويد هذه الفرقة بشاحنة صهريج محملة بمبيدات الجراد ، بالإضافة إلى عدد معتبر من أجهزة الرش اليدوية بالمبيد، حيث سيتم خلال هذه الحملة توزيع تلك الأجهزة على الفلاحين المتضررين. و أضاف المتحدث أن مصالحه تعمل على التكفل بشكل تام بمخلفات انتشار الجراد، موضحا أن هذه الحملة ستتمكن خلال الأيام القادمة من القضاء بشكل كبير على أسراب الجراد وتمنع أضرارها البليغة التي تصيب مختلف النباتات بهذه المنطقة. ذباح . ت المحاجر تحول الحياة بقرية برج النص إلى جحيم حولت المحاجر المتواجدة على مستوى قرية برج النص والتجمعات المجاورة لها ببلدية الحاجب غرب ولاية بسكرة حياة السكان إلى جحيم كبير، في ظل المخاطر التي تسببها لهم ولمحاصيلهم الزراعية . و هذا مقابل غياب الحلول التي يمكن لها معالجة إلإنعكاسات السلبية للغبار المتطاير، الذي ألحق أضرارا جسيمة مست بصحتهم وبثروة النخيل، التي لم تعد تنتج كسابق عهدها خاصة ما تعلق بالنوعية،إضافة إلى تضرر الزراعة المحمية و تصدع عشرات البنايات و تشققها نتيجة دوي القنابل لغرض التفجير. ورغم الشكاوي الموجهة لمختلف السلطات في أكثر من مناسبة لإيجاد حل لذات المعضلة والقيام بعدة حركات احتجاجية متعاقبة من خلال قطع الطريق الوطني رقم 46 ،إلا أن الأمر أسفر عن تحرك السلطات المحلية والمديرية الوصية لإجراء معاينة ميدانية لوضعية المحاجر وإعداد تقرير مفصل عنها لا غير، و هو ما دفع بالمتضررين إلى المطالبة بتحويلها خلف الجبل كحل استعجالي حماية لهم ولممتلكاتهم. المعاناة لم تقتصر على ما سبق ذكره ، بحيث يطرح السكان غيرها على غياب وسائل النقل انطلاقا من القرية، بحيث يلجأون إلى ذات الطريق الوطني لامتطاء وسائل النقل المختلفة، عدم الربط بشبكة الغاز مشكلة أخرى يطرحها السكان للحد من مشكلة قارورات غاز البوتان وهي ذات الوضعية وأكثرها تعقيدا التي تعرفها السكنات الريفية المستغلة منذ أكثر من 13 سنة ما أجبر قاطنيها إلى التوصيلات العشوائية لتأمين الكهرباء وشبكة الصرف الصحي في انتظار حلول جذرية. ع-بوسنة 60 عائلة محرومة من الكهرباء بخنقة سيدي ناجي تعيش أكثر من 60 عائلة مقيمة بالسكنات الريفية ببلدية خنقة سيدي ناجي في أقصى الشرق من ولاية بسكرة أزمة حادة في التزود بالكهرباء رغم استغلالها للسكنات منذ أكثر من 05 سنوات . السكان أشعروا في العديد من المرات كافة السلطات من أجل التدخل لحل مشكلتهم ،التي نغصت عليهم صفو حياتهم،انطلاقا من تعرضهم للخطر في أية لحظة كونهم اضطروا لمد خيوط كهربائية على مسافات متباعدة وبصفة غير قانونية من الأحياء المجاورة للتزود بهذه الطاقة الضرورية مما ضاعف من معاناتهم اليومية خصوصا في فصل الحر الذي يصل فيه المعدل الحراري أحيانا سقف 46 درجة تحت الظل مقابل استحالة تشغيل المكيفات الهوائية وأجهزة التبريد لمجابهة الحرارة المرتفعة على مدار أكثر من 05 أشهر في السنة. السلطات المحلية أقرت بمعاناة السكان ،مشيرة إلى وجود مشروع يتضمن ربط السكنات بالطاقة الكهربائية وسيعرف التجسيد بعد الانتهاء من الإجراءات المتبعة بين كافة الجهات ذات الصلة ، الأمر الذي أكده أيضا مدير مؤسسة توزيع الكهرباء بالولاية من خلال المشروع الذي سيدخل مرحلة الإستشارة في الأيام القادمة.