'' سنابيست '' تطالب وزارة التربية ب "الجدية" تفاديا للحركات الاحتجاجية دعت أمس النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''سنابيست'' وزارة التربية، والجهات الحكومية المعنية إلى" الالتزام بوعودها وتعاملها بجدية مع المطالب المرفوعة بعيدا عن أسلوب التسويف وسياسة ربح الوقت''، من أجل ضمان استقرار القطاع و'' تفاديا للحركات الاحتجاجية التي قد تندلع في أي لحظة''. وفي بيان متوج لأشغال مجلسها الوطني المنعقد في دورة عادية يومي 2 و3 نوفمبر بالبليدة، لتقييم جلسة الحوار مع الوزارة الوصية - تلقت النصر نسخة منه - أعلنت النقابة عن ابقاء دورة المجلس مفتوحة في انتظار تجسيد الوعود وما ستحمله ردود الوصاية بشأن المطالب المدونة في محاضر الاجتماع سواء في المحضر الأخير أو ما بقي عالقا منها بالنسبة لما سبق وأن تم الاتفاق عليه في جلسات الحوار السابقة. وفي هذا الصدد شددت ''سنابيست'' على ضرورة مراجعة القانون الأساسي المعدل لأسلاك التربية و'' تصحيح اختلالاته وسلبياته '' التي قالت عنها أنها أصبحت جلية في الميدان ومنها إعادة تصنيف الأستاذ الثانوي في الصنف 14 بدل 13، مع تمكينه من الترقية الآلية للرتب العليا، وتسوية وضعية أساتذة التعليم التقني. كما طالبت بالتعجيل بإصدار القرار الخاص بالمناصب المكيّفة، وإطلاعها على نتائج التحقيق في الوضعيات تحت التصرف عبر مختلف ولايات الوطن كما وعد به حسبها - وزير التربية شخصيا والتي أشارت إلى أنها تمنح مجانا لموظفين أصحاء وعن طريق المحاباة وبأساليب ملتوية على حساب مستحقيها من أساتذة يعانون أمراض مستعصية تحول دون تأدية مهامهم . وبخصوص مطالب موظفي الجنوب والهضاب العليا، طالبت النقابة بضرورة الإسراع بتحيين كل من منحة المنطقة والامتياز على أساس الأجر الرئيسي الجديد وبأثرهما الرجعي ابتداء من الفاتح جانفي 2008، مع تعميمها على مناطق الولايات المعنية كما هو الشأن بالنسبة لشمال ولاية الجلفة. من جهة أخرى طالبت ''سنابيست'' وزارة التربية بوضع حد "للتجاوزات والممارسات اللاقانونية" التي قالت أنها تصدر عن كثير من مدراء التربية والتي حصرتها في التضييق على ممثليها النقابيين أثناء تأدية مهامهم، وانتهاجهم ( المديرين ) سياسة الهروب من مكاتبهم تفاديا للاستقبالات، فيما انتقدت النقابة ما وصفته ب '' الظواهر المأسوية التي ميزت الدخول المدرسي لهذا الموسم، والتي قالت أنها لازالت قائمة رغم مرور قرابة الشهرين عن انطلاق الدراسة وذكرت منها، الاكتظاظ داخل الأقسام والذي بلغ – حسبها - حد ستون ( 60 ) تلميذا بالحجرة الواحدة إلى يومنا هذا في بعض الولايات، إلى جانب '' النقص الفادح في التأطير البيد اعوجي والإداري'' فضلا عن '' استفحال ظاهرة العنف والاعتداءات داخل الوسط المدرسي وفي محيطه''. ع.أسابع