أحكام متفاوتة في حق أفراد عصابتي سرقة المنازل والمخازن أصدرت أمس محكمة الجنح الابتدائية بالقل أحكاما متفاوتة في حق أفراد عصابتين يختصون في السطو وسرقة المنازل والمخازن . الأولى تنشط على مستوى بلدية أولاد عطية 36 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة ، وتتكون من ثلاثة أفراد ( ف.ص)و(س.ع.ر) و( م.و) كانوا وراء بث الرعب في وسط السكان باقترافهم العديد من السرقات والاستيلاء على كل ما خف وزنه وغلى ثمنه آخرها السطو على مسكن الضحية ( س.ع.م) بقرية "تيزغبان "بذات البلدية وسرقة هاتف نقال . وكانت البداية بتوقيف المتهم الرئيسي المدعو ( ف.ص) منذ 21 يوما والذي كشف عن شريكيه ، أفراد العصابة وجهت لهم تهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة . ممثل النيابة العامة التمس تسليط عقوبة ب 8 سنوات سجنا نافدا في حق المتهمين الثلاثة في حين نطقت هيئة المحكمة بعد المداولات بعقوبة 3سنوات حبسا نافذا في حق المتهم الأول فيما برأت ساحة المتهمين الاثنين الآخرين لعدم كفاية الأدلة ضدهم. والعصابة الثانية تتكون من 4 أفراد وجهت لهم تهمة تكوين جمعية أشرار وإخفاء مسروقات، تنشط على مستوى قرية عين أغبال ببلدية الشرايع 7 كلم عن القل كانوا وراء سرقة مخزن للضحية ( ب.ص) والاستيلاء على أجهزة متنوعة منها جهاز ضغط الهواء ( كومبريسور) وآلة الثقب ( بارساز) وعتاد لحرف مختلفة، حيث قام بالسرقة كل من ( ل.ن) و(ك.ج ) وقاما ببيع المسروقات لكل من ( د.خ) و(ب.ر)، ممثل النيابة العامة التمس تسليط عقوبة ب 8 سنوات سجنا نافذا في حق كل المتهمين . وبعد المداولات نطقت هيئة المحكمة بعقوبة 3 سنوات في حق المتهمين (ل.ن)و(ك.ج) وعام حبسا مع وقف التنفيذ للمتهمين ( دخ )و ( ب.ر ) بتهمة إخفاء أشياء مسروقة . بوزيد مخبي فساد الطريق يعيد سكان الحرايش إلى لبس الحذاء المطاطي واستعمال الأحمرة أعرب العديد من المواطنين من سكان قرية" لحريش "البالغ عددهم أكثر من 1500 نسمة والتابعين لبلدية الشرايع 07 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة عن استيائهم الشديد إزاء انتظارهم الطويل لرؤية انطلاق مشروع إعادة تهيئة الطريق الرابط بين قريتهم وقرية عين أغبال على مسافة 3 كلم والذي يربطهم بالطريق الولائي رقم 29 الرابط بين القل والميلية بولاية جيجل، المنفذ الوحيد لهم للوصول إلى دائرة القل. وحسب رئيس جمعية الحي أن الطريق المذكور يعرف تدهورا كبيرا ولم يعرف الترميم منذ إنجازه سنة 1984 من خلال انتشار الحفر والمطبات على طوله وعرضه ،أين يتعذر حتى على الجرارات المرور من خلاله ،وهو ما حول يوميات السكان إلى جحيم لا يطاق، سيما في الأيام الأخيرة بعد ما عرفت المنطقة موجة من تساقط الأمطار، حولت الطريق إلى برك من الأوحال، وهو الوضع الذي صعب من وصول شاحنات توزيع الغاز، التي كان أصلا أصحابها يعزفون على التنقل إلى وسط القرية نتيجة التدهور الفظيع للطريق، وأجبر الوضع القائم من جهة ثانية السكان على العودة إلى عهود الأجداد باستعمال الأحذية المطاطية( البوط) من أجل سلك الطريق و استعمال الوسائل التقليدية من أحمرة وغيرها لإيصال قارورات الغاز إلى مساكنهم وكذا أغراضهم فيما يضطر تلاميذ المدارس التنقل سيرا على الأقدام وسط مخاطر الطريق للوصول إلى الطريق المعبد والظفر بوسيلة نقل للوصول إلى مقاعد الدراسة ، وأضاف رئيس جمعية الحي أنه سبق وأن تقدم بالعديد من المراسلات إلى السلطات المحلية والولائية، كشف فيها عن الكثير من المشاكل التي يعاني منها سكان قرية "لحرايش" وفي مقدمتها وجود العديد من السكنات غير مربوطة بشبكة الصرف الصحي ويعتمد السكان على الأحواض التقليدية لصرف المياه القذرة، وهو ما يهددهم بانتشار الأمراض والأوبئة، وكذا نقص في التزود بالمياه الصالحة للشرب أين يعتمد الكثير من السكان على جلب هذه المادة الحيوية من الينابيع الطبيعة وسط الغابات البعيدة يشربون مياه غير معالجة، والبعض الأخر يقوم بشراء مياه الصهاريج بتكاليف باهظة . وحسب مصدر مسؤول ببلدية الشرايع أن مشروع إعادة تهيئة طريق لحرايش - عين أغبال خصص له غلاف مالي بقيمة 3 مليار سنتيم ، و البلدية قامت بإجراء منح الصفقة على مرتين في العهدة المنقضية، لكن المشروع عرف تأخرا بسبب إجراءات إدارية قد تمدد من معاناة السكان.