20 سنة لشرطي بأمن خنشلة قتل شابا بطلقة نارية ورمى جثته على قارعة الطريق قضت أمس هيئة محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أم البواقي بإدانة الشرطي العامل بأمن ولاية خنشلة المسمى (ق ي) من مواليد 1975 بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا عن تهمة القتل العمدي في الوقت الذي أدين صديقه المدعو (ب أ) من مواليد 1986 بعقوبة عامين حبسا نافذا بعد أن تمت متابعته بجرم عدم تقديم المساعدة لشخص في حال خطر وعدم الإبلاغ عن جناية وكان النائب العام لدى مجلس قضاء أم البواقي قد طالب بتوقيع عقوبة السجن المؤبد في حق الشرطي وعقوبة 5 سنوات سجنا في حق المتهم الثاني. القضية بحسب ملفها الذي طرح في جلسة المحاكمة ترجع إلى ليلة الثالث عشرة من شهر جانفي من سنة 2012 الماضية عندما اتصل المتهم الرئيسي في هذه القضية بصديقه الشاب المتهم الثاني الذي يعمل حارسا لمحلات أحد الأحياء الشعبية وسط خنشلة طالبا منه التنقل برفقته لاقتناء زجاجات خمر من مدينة تازوغاغت. المتهم الثاني استجاب لاتصال الشرطي الذي ينقله دوما للمنطقة نفسها ،أين أحضر برفقته الضحية المسمى (ش ع و) من مواليد سنة 1985 والذي يعمل حارسا ليليا لمحلات متواجدة بحي مجاور، أين تنقل ثلاثتهم واستقدموا كميات من المشروبات الكحولية قدر عددها ب31 زجاجة من أنواع مختلفة، الأطراف الثلاثة تناولوا زجاجات الخمر داخل سيارة المتهم الرئيسي من نوع "بيجو 406" التي تنقلوا بها، غير أنه ولحظة مغادرة الشرطي كرسي القيادة ،توجه صديقه المتهم الثاني لقيادة السيارة ،ما جعل الشرطي يجلس بجواره، غير أن عدم إلمام السائق المبتدئ الذي كان في حالة سكر بقواعد السياقة جعلت الشرطي يدخل معه في مناوشات كلامية تطورت إلى مشادات عنيفة تحت تأثير الخمر بالنسبة لكليهما، لينقل الشجار إلى خارج السيارة، الأمر الذي جعل الشرطي يستنجد بمسدسه من نوع "بيريطا" الذي به 8 طلقات، وأطلق رصاصة في اتجاه المتهم الثاني لكنها أصابت الضحية (رفيقهم الثالث ) وأسقطته أرضا مصابا بتشنج حاد، الشرطي الذي عمل في مجاله طيلة 11 سنة كاملة قام رفقة صديقه بنقل الشاب الجريح في سيارتهما وتخلصا منه وقاما برميه على حافة الطريق بالمنطقة المعروفة باسم "رود السوافة" أو نهج عباس لغرور. المتهم الأول توجه صوب مقر أمن الولاية وأوهم رجال الشرطة من زملائه، بأن سيارته تعرضت للسطو وأن مجهولا اعتدى عليه وسلبها منه وبداخلها مسدسه الناري، غير أن التحقيقات الأمنية بعرض الجثة على الخبرة الطبية أثبتت الوفاة برصاصة من مسدس الشرطي ،الذي اعترف بعدها بكل تفاصيل الجريمة. أحمد ذيب تلاميذ يتوقفون عن الدراسة بهنشير تومغني واحتجاجات متواصلة ببوغرارة السعودي واصل أمس تلاميذ ابتدائية بوداب إسماعيل المتواجدة وسط مدينة هنشير تومغني مقاطعتهم للدراسة تعبيرا منهم على غياب متطلبات الدراسة من إطعام وتسخين في الوقت الذي تواصلت فيه الاحتجاجات العنيفة لليوم الخامس على التوالي بمدينة بوغرارة السعودي. بهنشير تومغني تواصلت احتجاجات تلاميذ ابتدائية بوداب بمقاطعتهم لمقاعد الدراسة لليوم الثاني على التوالي ،أين طالبوا من خلال أوليائهم بتوفير وجبة ساخنة ومعها حجرات دافئة في ظل موجة البرد التي اجتاحت المنطقة. مدير المدرسة كشف بأن رئيس البلدية تدخل ووعد بحل مشكل الإطعام بتخصيص عون ضمن الشبكة الاجتماعية إلى جانب عمل البلدية على إصلاح 5 إلى 6 سخانات تعرضوا للتلف، وببوغرارة السعودي تواصلت الاحتجاجات المطالبة بالارتقاء بالظروف المعيشة نحو الأفضل وتواصل معها غلق مقر البلدية والطرقات الولائية المؤدي لمركز المدينة من قبل محتجين لا زالوا متمسكين بمطالبهم التي قال عنها رئيس البلدية بأن من ورائها أشخاص يعملون على دفع شبان المدينة للاحتجاج. أحمد ذيب