نظم صباح أمس حوالي 30 شخصا وقفة احتجاجية بباتنة مناهضة للعهدة الرابعة ومنددة بالتصريح المنسوب للوزير الأول الذي وصف «بالمهين» للشاوية، حيث تجمع المتظاهرون وبينهم فنانون وإطارات وأبناء شهداء وشيوخ، بالساحة المقابلة للمسرح الجهوي وسط مدينة باتنة رافعين لافتات منددة بترشح رئيس الجمهورية للعهدة الرابعة، كما نددوا بما تداولته وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي عبر الانترنت من تصريح «مهين» للشاوية منسوب للوزير الأول عبد المالك سلال. وردد المتظاهرون خلال الوقفة الاحتجاجية القسم الوطني وأناشيد وطنية أخرى وذلك وسط تعزيزات أمنية مشددة طوقت الموقع تحسبا لحدوث انزلاق، خصوصا وأن الساحة عرفت توافد عشرات المواطنين من الفضوليين الذي أرادوا مشاهدة ما يحدث. و كاد أن ينزلق الوضع بعد تدخل أحد الأشخاص الذي راح يسب ويشتم المتظاهرين بعبارات نابية وحاول التهجم على المتظاهرين قبل منعه من طرف عناصر الشرطة في وقت لم يرد عليه المتظاهرون الذين أكدوا بأن وقفتهم سلمية أرادوا من خلالها التعبير عن موقفهم الرافض للعهدة الرابعة، والتنديد بشتم أهل الأوراس وقالوا بأن الشخص الذي حاول أن يهاجمهم أراد أن يثير الفوضى حتى يتم توقيف المتظاهرين. وقال عدد من هؤلاء المتظاهرين الذين تجمعوا بالساحة بأنهم سيعاودون الوقفة الاحتجاجية مرة أخرى لتجديد التعبير عن موقفهم الرافض للعهدة الرابعة. يذكر أيضا، أن مصالح الأمن كانت قد استنفرت قواتها بساحة الحرية بموقع المحطة البرية القديمة، وكذا بالساحة المقابلة للمسرح الجهوي تحسبا للمظاهرات بعد أن تداول خروج متظاهرين والذين تجمع عدد منهم بالساحة المقابلة للمسرح دون التجمع بساحة الحرية.