نال السعيد عبادو دعما صريحا ومباشر لقائدي الآفلان وحمس اللذين حضرا الأشغال و تناولا الكلمة فيما غاب ممثل الارندي. و أعرب عبد العزيز لخادم أمين عام جبهة التحرير الوطني عن دعمه لموقف أمين عام منظمة المجاهدين قائلا في تدخله نحن نقدم كل الدعم ما جاء في كلمة الأمين العام لمنظمة المجاهدين بضرورة الاعتراف بجرائم الاستعمار وان ما تقوم به بعض الأطراف لتزيين وجه الاستعمار لا ينسينا ماارتكبه في حقنا.وطالب بلخادم بتفعيل أحكام المادة 64 من قانون المجاهد والشهيد الصادر في 5افريل 1999 و تقضى المادة المذكورة استحداث مؤسسة لذاكرة الأمة لدى رئيس الجمهورية مهمتها الحفاظ على الذاكرة الوطنية.و أوضح بلخادم ان إنشاء المؤسسة هو أحسن رد على المشككين في عدد الشهداء و المجاهدين وتاريخ الجزائر وثورتها ورجالاتها،و على من أسماهم كتبة التاريخ الذين يعملون على خلق البلبلةولقي اقتراح بلخادم ترحيبا واسعا من الحضور وتدخل بعهدها المجاهد يوسف الخطيب لدعم الفكرة مشيرا إلى ان مؤسسة الولاية التاريخية الرابعة توفر على هيئة مختصة في الذاكرة.وأشار بلخادم أنه عشية احتفال الجزائر بالذكرى ال 56 لثورة أول نوفمبر قامت فرنسا بتنصيب منظمة جديدة سمتها "ذاكرة حرب الجزائر و معركة المغرب و تونس" ستقدم نتائجها يوم 19 مارس 2012تو هو -كما قال -تاريخ لم يتم اختياره تصدفة من قبل محتل الأمس بل لكونه يصادف الذكرى 50 لعيد النصر، و أضاف أن تنصيب هذه المنظمة "يعني أن محتل الأمس يسعى لاستقطاب الحركي من جديد ليعمل بهم و من خلالهم للتشويش على الاستحقاقات الوطنية في الجزائر".واستغل بلخادم المناسبة للرد ممن جديد على برنارد كوشنير وزير الخارجية الفرنسي الذي حمل جيل الثورة المسؤولية عن تدهور العلاقات بين باريس والجزائر.وأضاف أن المجاهدين أسود ولدوا أشبالا ولدوا بدورهم أشبالا.وهو ما عبر عنه أبو جرة سلطاني ان كوشنير سيلد كوشنير و محمد سيلد محمد في إشارة إلى استمرار الوعي الثوري ونفس الموقف من فرنسا لدى الأجيال المقبلة، مجددا دعم حزبه لما أسماها بالمطالب الثلاثية وهي تجريم الاستعمار و الاعتذار و التعويض..وعبرت منظمات أبناء الشهداء و أبناء المجاهدين و اتحاد النساء الجزائريات واتحاد الشبيبة عن دعمها لمطلب التجريم و أحياء مشروع مؤسسة الذاكرة.لكن أمين منظمة أبناء المجاهدين اشتكى من تدهور أوضاع أبناء الأسرة الثورية ودعا المجاهدين لدعم مطالبه وقول تدخله بالتصفيق.