اتصالات الجزائر تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي لفائدة عاملات قطاع البريد و تكنولوجيات الاتصال انطلقت أمس الأول على مستوى 13 مديرية إقليمية بقطاع البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال حملات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لفائدة العاملات بهذا القطاع البالغات من العمر 40 سنة فما فوق. المبادرة المنظمة بالتنسيق مع جمعية الأمل لمساعدة مرضى السرطان، تم نقل مجريات انطلاقها بالعاصمة بإشراك المديريات الجهوية عبر تقنية الاتصال عن بعد «فيزيو كونفيرونس»، حيث ترأستها وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال زهرة دردوري و حضرها الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر وممثل عن وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات و كذا مختصين في أمراض السرطان. المكلف بالإعلام بالمديرية الجهوية بقسنطينة رشيد بودراع أوضح بأن مبادرة الكشف المبكر لسرطان الثدي تعتبر الأولى على مستوى المؤسسات و التي تم الإعلان عنها بمناسبة الذكرى التأسيسيةال 12 لاتصالات الجزائر، مضيفا بأن عدد النساء العاملات بمؤسسات و وكالات البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال يتجاوز 6200 موظفة فيما يقدر عددهن بولاية قسنطينة 430 موظفة. أما عدد الموظفات اللائي تجاوزن سن الأربعين فقدّر ب2500 امرأة. و قد خصصت شاحنة متنقلة، مجهزة بأحدث وسائل التشخيص المبكر لتسهيل العملية على المعنيات بالكشف دون الحاجة إلى التنقل إلى المستشفيات و مراكز التشخيص، و ستجوب القافلة مختلف مناطق الوطن حسب المخطط المحدد لهذه الحملة التي ستشمل كل العاملات بالقطاع على المستوى الوطني. الوزيرة وعدت بتوفير شاحنة متنقلة ثانية لضمان التكفل الجيّد و حسن سير العملية لمكافحة هذا الداء الذي كشف البروفيسور بن ديب رئيس مصلحة سرطان الثدي بالمركز الوطني لمكافحة السرطان بمستشفى بيار ماري كوري بأن مركزهم كان يسجل بدء من 1976 حوالي 20 حالة سرطان ثدي في السنة، لكنه اليوم يستقبل 1000حالة سنويا، مشيرا إلى ضرورة توسيع حملات التحسيس على مستوى المؤسسات، معربا عن أمله في شمل عمليات الكشف المبكر من تجاوزن سن السبعين مثلما نقل عبر النقل المباشر من العاصمة. و قد جنّد فريق متخصص لضمان السير الجيّد للحملة الوطنية تحت إشراف المجلس العلمي برعاية البروفيسور بن ديب و عدد من رؤساء المصالح المتخصصة بمستشفى مصطفى باشا كمصلحة الأشعة، و أمراض السرطان.. بعض إطارات و موظفات قطاع البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال بقسنطينة عبّرن عن استحسانهن و ارتياحهن للمبادرة التي تزامنت و اليوم العالمي للنساء في قطاع تكنولوجيات الإعلام و الاتصال.