شهدت بلدية صفصاف الوسرى (60 كلم جنوب الولاية) صباح أمس حركة احتجاجية قام بها زهاء 200 مواطنا أين أقدموا على غلق مقر البلدية وشل نشاطها مطالبين بحضور والي الولاية لإبلاغه جملة من الانشغالات والاهتمامات عجز المسؤولون المحليون عن حلها كما جاء على لسان ممثلي المحتجين. وتتمحور هذه المطالب في عدم نزويد السكان بغاز المدينة رغم انتهاء المشروع، فضلا عن التأخر المسجل في توزيع السكنات الاجتماعية التي انتهت بها الأشغال موازاة مع تأخر مماثل في عدم تسليم قرارات الاستفادة ل80 مستفيدا من السكنات الريفية مما أدى إلى تعطيل الأشغال، كما اتهم المحتجون المسؤولين بتهميش خريجي الجامعات من بعض المناصب المتاحة في إطار عقود ما قبل التشغيل على مستوى القطاعات الإدارية والاقتصادية بالبلدية، مطالبين في الوقت ذاته بتوفير حافلة للنقل المدرسي تخصص لنقل بناتهم المتمدرسات بثانوية 5 جويلية بالماء الأبيض، حيث أكدوا في هذا الاطار معاناة هؤلاء المتمدرسات الدائم والمستمر مع مشكلة النقل...رئيس بلدية صفصاف الوسري السيد: موسى عبد الرحمان وفي معرض رده على انشغالات المحتجين أكد "للنصر" أن أكثر المنظمين والمشاركين في هذا الاحتجاج من العمال والمستفيدين من البناء الريفي، وأضاف أنه طلب منهم الدخول معه ومع رئيس دائرة أم علي في حوار صريح لتذليل كل المصاعب والإتفاق على إيجاد حل للمشاكل المطروحة إلا أن المحتجين أصروا إصرارا على حضور والي الولاية بعينه ورفضوا رفضا تاما الاستجابة للحوار والجلوس مع السلطات المحلية وظلوا إلى ساعة متأخرة من مساء يوم أمس داخل مقر البلدية مانعين دخول أي موظف أو مسؤول إليها...