جدل بين البلدية ومديرية الشباب والرياضة حول فضاءات لعب لتغطيتها بالعشب الاصطناعي حسمت مؤخرا مديرية الشباب والرياضة لولاية باتنة في اختيار 04 أرضيات لإنجاز وتوطين مشاريع ملاعب جديدة بالعشب الاصطناعي على مستوى مدينة باتنة، وذلك في كل من المركب الرياضي أول نوفمبر والمجمع الرياضي الثقافي بكشيدة ،في حين أبدت لجنة الثقافة والرياضة للبلدية تحفظاتها بشأن اختيارات مديرية الشباب والرياضة. وطالبت بتجسيد المشاريع الجديدة بالأحياء الشعبية التي تفتقر للمرافق الرياضية، بدل منحها للمركبات الرياضية التي تضم عدة مرافق ومنشآت. وأكد رئيس لجنة الثقافة والرياضة على مستوى بلدية باتنة جميل حمودة ل"النصر" ،أنه رفع تحفظات لدى مديرية الشباب والرياضة قبل حسمها في اختيار الأرضيات الأربع التي وقع عليها الاختيار من أجل تغطيتها بالعشب الاصطناعي، وقال بأن ذات المصالح أوعزت الاختيار إلى انعدام فضاءات في الأحياء لتغطيتها وهو ما نفاه مؤكدا توفر مساحات بحاجة لتأهيلها في عدة أحياء على غرار بوعقال وبارك أفوراج حتى يستفيد شباب هذه الأحياء من فضاءات اللعب والرياضة. واعتبر رئيس اللجنة الرياضية بالبلدية أن تجسيد المشاريع الجديدة بالمركبات الرياضية لن يعطي الإضافة المرجوة، مرجعا ذلك لاحتكار مصالح مديرية الشباب والرياضة تسيير الفضاءات الجديدة من خلال فرض دفع مستحقات باهظة على الراغبين في ممارسة الرياضة بالمركبات الرياضية، في حين أكد بأن اللجنة طالبت بإنشاء الفضاءات التي استفاد منها قطاع الشباب والرياضة بالأحياء حتى تكون متاحة للجميع في ممارسة الرياضة، خصوصا وأن عديد الأحياء في حاجة لأرضيات معشوشبة اصطناعيا يطالب شبابها بها، وأبدى محدثنا استياءه لعدم إشراك لجنة البلدية ومختلف الجمعيات في قرار اختيار الأرضيات . من جهته المدير الولائي لقطاع الشباب والرياضة بباتنة أوضح ل"النصر" استفادة القطاع من 07 مشاريع تغطية أرضيات ملاعب بالعشب الاصطناعي وقع الاختيار منها على 04 بلديات هي الجزار، ثنية العابد، عين ياقوت و منعه، في حين أكد حسم الاختيار في إنشاء باقي الأرضيات على مستوى بلدية باتنة داخل المركبات الرياضية. وأرجع ذات المسؤول بدوره الاختيار حتى يتم التسيير الحسن والمحافظة على المرافق الرياضية الجديدة، وفيما يخص عدم استفادة الأحياء من مشاريع لتغطية مساحات لعب بالعشب الاصطناعي، فأكد ذات المسؤول بأن البرنامج الحالي لا يكفي لتغطية كافة الاحتياجات المسجلة، مؤكدا بأن الاقتراحات المسجلة بخصوص مختلف الأحياء ستأخذ في الحسبان خلال البرامج الجديدة. ياسين/ع توقيف أفراد عصابة اختصت في السرقات وسطت على صيدلية ووكالة عقارية بعين التوتة تمكنت مؤخرا مصالح الشرطة لأمن دائرة تازولت التي تبعد ب10 كلم جنوب شرقي عاصمة الولاية باتنة، من توقيف ثلاثة شبان يشكلون عصابة اختصت في عمليات السرقة والسطو، حيث قامت بالسطو على صيدلية ووكالة عقارية بمدينة عين التوتة جنوب غربي ولاية باتنة وكان أفرادها بصدد القيام بعمليات مماثلة. وأفادت خلية الاتصال والعلاقات العامة بمديرية الأمن الولائي في بيان لها، بأن الموقوفين الثلاثة في العشرينيات من العمر أودع اثنان منهم الحبس ووضع ثالث تحت الرقابة القضائية بعد إحالتهم على الجهات القضائية، وحسب ذات المصدر فإن عناصر الشرطة لأمن دائرة تازولت أوقفت أفراد العصابة على متن مركبة نوع قولف فولسفاقن، وبعد تفتيش المركبة التي كانوا على متنها تم العثور بداخلها على أسلحة بيضاء تمثلت في سكينين نوع كلونداري ثلاثة نجوم، قضيب حديدي على شكل سيف من الحجم الكبير، نازع مسامير (راشكلو) ومطرقة. وبعد التحقيق مع الموقوفين الذين ينحدرون من مدينة باتنة، تبين أنهم كانوا بصدد القيام بعملية سطو وسرقة صيدلية وهذا باعتراف أحدهم، وبعد تكثيف التحريات تبين أيضا ضلوع الموقوفين في عملية سرقة وسطو على صيدلية ووكالة عقارية بمدينة عين التوتة، وهو ما أكدته مصالح أمن الدائرة، ليتم مواصلة التحقيق معهم والذي أفضى إلى استرجاع بعض المسروقات من الوكالة العقارية والمتمثلة في جهاز إعلام آلي بلواحقه، وطابعتين، بالإضافة لمسروقات أخرى من الصيدلية تمثلت في جهاز استقبال رقمي وتلفاز صغير، وحسبما جاء في بيان خلية الاتصال فإن التحقيقات متواصلة للكشف عمَا إذا قام أفراد العصابة بسرقات أخرى.