سحب 9 آلاف سيارة من حركة السير في تسعة أشهر أعلن أول أمس المدير العام للمؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات أن 8 آلاف و925 سيارة من مجموع 2 مليون سيارة خضعت للمراقبة التقنية ما بين جانفي و سبتمبر الماضيين تم سحبها من حركة السير. وفي تصريح للقناة الثالثة للإذاعة الوطنية، أكد السيد عبد الله غريب للقناة الإذاعية الثالثة، أن 42 ألف سيارة معنية بهذا الإجراء، معرضة إلى سحب محتمل من حركة السير، فيما يستفيد أصحابها من آجال تتراوح ما بين 15 إلى 30 يوما لإصلاح الخلل التقني الذي لا يستدعي الركن المباشر للسيارة.كما أشار نفس المسؤول إلى معاقبة حوالي عشر وكالات للمراقبة التقنية لأنها لم تتحمل مسؤولياتها وذكر بأن هذه العقوبات تراوحت ما بين توجيه إنذار و الغلق المؤقت من شهر واحد إلى 3 أشهر مع سحب الاعتماد بل و قد تصل إلى السحب النهائي لبعضها.من جهة أخرى تأكد مدير هذه المؤسسة العمومية على الجهود الرامية إلىتجديد الحظيرة الوطنية للسيارات من أجل التصدي إلى ارتفاع الخلل التقني الذي تعرفه العديد من السيارات و تقليص عدد حوادث المرور بما أن خمس الحظيرة الوطنية يقل سنها كما قال، عن 5 سنوات. كما دعا نفس المسؤول إلى توحيد الإحصائيات المتعلقة بالسيارات في الجزائر التي يقدر عددها حسب قوله ب 5ر5 مليون وحدة في حين تشير أرقام الديوان الوطني للإحصائيات التي نشرت الأسبوع الماضي إلى 1ر4 مليون سيارة.تجدر الإشارة إلى أن المراقبة التقنية الدورية للسيارات التي أصبحت إلزامية بموجب القانون الصادر بتاريخ 10 فيفري 1987 حول تنظيم و أمن و شرطة المرور، تدخل حيز التنفيذ ابتداء من فيفري2003.