النازحون الأفارقة يرفضون التوجه إلى المطاعم التي فتحتها وزارة التضامن قالت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم بسوق أهراس، أن النازحين الأفارقة يرفضون التوجه إلى المطاعم التي فتحتها مصالحها، و يفضلون المكوث في الساحات العمومية مشيرة إلى انه لا يمكن استعمال القوة لإجبارهم على التوجه نحو هذه المطاعم. وكانت الحكومة التي شرعت مؤخرا في إحصاء الأفارقة الذين نزحوا إلى الجزائر في موجه هجرة غير مسبوقة، والذين تم استقبالهم لأسباب إنسانية. ومع بداية رمضان تم تخصيص مطاعم لتقديم وجبات لهم بعد أن أخذت الحكومة بعين الاعتبار خصوصية هذه الفئة من المهاجرين ليتم فصلهم عن المعوزين الجزائريين. وكانت النصر قد رصدت نشاط المهاجرين الأفارقة في روبورتاج سابق ووقفت على أنهم يتدبرون أمر عيشهم بيسر عن طريق التسول، الذي يمكنهم من العيش وحتى كراء السيارات للتنقل، حيث يقوم نازحون نيجريون يقيمون بفرجيوة بكراء سيارات بستة آلاف دينار يوميا لنقلهم للتسول في قسنطينة. كما كشفت الوزيرة خلال زيارتها لولاية سوق أهراس، أن رئيس الجمهورية أبدى موافقته على زيادة بنسبة مئة في المئة في المنحة المخصصة للمعاقين، مؤكدة أن وزارتها تعمل على تقديم مشاريع قوانين للحكومة للتكفل الأمثل بهذه الفئة وإدماجها داخل المجتمع . للإشارة تفقدت الوزيرة العديد من المشاريع المستلمة بالولاية وعبرت عن ارتياحها لانجاز بعض المرافق الموجهة للفئات ذات الاحتياجات الخاصة على غرار مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بتاورة ودار الطفولة المسعفة بسوق أهراس كما قامت بزيارة بلدية سيدي فرج الحدودية التي صنفت أفقر بلدية على مستوى الوطني والوقوف على برنامج دعم مكافحة الفقر في اطار الشراكة مع دولة بلجيكا بحضور السفير البلجيكي بالجزائر كما عقدت وزيرة التضامن الوطني لقاءين مع المنتخبين المحليين و ممثلي المجتمع المدني والجمعيات التابعة لقطاعها.