فلاحو الولجة يحتجون لانعدام مياه السقي الفلاحي أقدم صبيحة أمس العشرات من الفلاحين ببلدية الولجة أقصى جنوب الولاية على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية لمطالبة المسؤولين والمنتخبين التدخل العاجل من أجل تمكينهم من سقي و انقاذ الاف أشجار النخيل المهددة بالجفاف وذلك بتزويدهم من مياه سد بابار على غرار بلديتي خيران وطامزة المجاورتين أين تخصص للفلاحين حصص من السقي الفلاحي. المحتجون ناشدوا السلطات الولائية التدخل لدى مسؤولي الموارد المائية وادارة السدود من أجل تخصيص حصص سقي لفلاحي الولجة لانقاذ واحات النخيل التي طالها الجفاف أمام عدم وجود منابع مائية أو ابار جوفيه علما وأن المنطقة تعد من أهم المناطق الفلاحية بالولاية التي تجود بأنواع التمور المختلفة فضلا عن أشجار التين والمشمش والزيتون التي تشتهر بها. من جهة أخرى طالب الفلاحون من المصالح الفلاحية والغابية انجاز أحواض وسدود فلاحية للحفاظ على نشاط الفلاحين الذين يتهددهم الجفاف بالنزوح نحو المدن والى بعض الولايات المجاورة. منتخبو البلدية أكدوا معاناة فلاحي المنطقة موضحين أن هناك اجراءات اتخذت من قبل الجهات المسؤولة لايصال مياه سد بابار الى الفلاحين بتراب بلدية الولجة وأن الدراسات التقنية تم الانتهاء منها في انتظار الشروع في تجسيد مشروع عملية ايصال قنوات الربط بمياه السد, في الوقت الذي أوضح فيه مسؤولو البلدية أن هناك عمليات أخرى مسجلة ضمن برنامج البلدية التنموي قصد انجار ابار ارتوازية لتدعيم السكان بمياه الشرب التي تبقى هي الأخرى من أبرز المشاكل التي يعانيها سكان المنطقة الذين يضطرون اللجوء الى مناطق مجاورة للتزود بمياه الشرب.