أكدوا أن عدم تعقيم الغرف يهدد حياة أبنائهم داخل المستشفى الجامعي أولياء يرفضون تحويل أطفال مصابين بالسرطان إلى قسم الأمراض المعدية يشتكي أولياء مرضى السرطان بمصلحة طب الأطفال بالمستشفى الجامعي بقسنطينة من تردي ظروف العلاج، و ذلك بعد تحويل المصابين إلى قسم الأمراض المعدية دون تعقيم الغرف، ما قد يعرض أبناءهم إلى الإصابة بأمراض أخرى و إلى تعقيد وضعهم الصحي. الأطفال المصابون بالمرض يتلقون العلاج الكيميائي في ظروف غير صحية حسب أوليائهم، و ذلك منذ حوالي 20 يوما من تحويلهم إلى قسم آخر بذات المصلحة، دون مراعاة متطلبات علاج داء السرطان كتخصيص غرف انفرادية أثناء فترات العلاج الكيميائي، و التي تتطلب عزل المريض كإجراء وقائي من الإصابة بأمراض أخرى خلال فترة ضعف المناعة لدى المريض. و أضاف المعنيون أنه تم تحويل أبنائهم إلى القسم الذي كان يعالج فيه أطفال مصابون بأمراض معدية في وقت قياسي، و دون تنظيف القاعات أو إخضاعها للتعقيم، و هو ما قد يعرض المرضى الأطفال للإصابة بأمراض أخرى و إلى تعقيد وضعهم الصحي، ما دفع بالأولياء إلى اتهام الإدارة بالاستهتار و انعدام روح المسؤولية في التعامل مع المصابين بهذا المرض، خاصة من فئة الأطفال. كما عبر أولياء الأطفال عن استيائهم من كثرة الحركة بالقسم الجديد، و ذلك بسبب وجود مخرج يؤدي إلى مصلحة الاستعجالات، ما أدى إلى انعدام الهدوء بالرواق الرئيسي و إلى إمكانية انتقال أمراض أخرى إلى أبنائهم نتيجة تحويل المرضى إلى الاستعجالات مرورا بهذا القسم. وتطرح بالمصلحة العديد من النقائص المتعلقة بإقامة مرافقي المرضى و قدم الهياكل الطبية، حيث توقفنا أثناء جولة قمنا بها داخل مصلحة طب الأطفال على تدهور ظروف استقبال المرضى كاهتراء الأسرة و تهشم زجاج النوافذ، إضافة إلى انخفاض درجات الحرارة داخل القاعات خلال الفترة الليلية، و هو ما أكدته لنا والدة أحد المرضى الذي أصيب بزكام حاد بعد الانتهاء من فترة العلاج الكيميائي، ما أدى إلى تمديد فترة إقامته بالمستشفى، إضافة إلى مشكل نقص النظافة داخل المرحاض الوحيد المتوفر بالقسم، و عدم توفر تجهيزات كافية بالمطبخ الجماعي، و هو ما أدى إلى استياء الأولياء من نوعية الخدمات الصحية المقدمة، حيث طالبوا بتحسين ظروف العلاج و توفير الرعاية الطبية اللازمة لهذه الفئة من المرضى. المكلف بالإعلام لدى إدارة المستشفى الجامعي، نفى وجود نقص فيما يتعلق بالهياكل و الرعاية الطبية، مضيفا أنه تم نقل الأطفال المصابين بداء السرطان إلى قسم آخر نتيجة فصل مصلحة طب الأطفال إلى قسمين، و ذلك بمراعاة ظروف العلاج. كما أكد ذات المتحدث أنه سيتم تخصيص أعوان أمن على مستوى المدخل المؤدي إلى الاستعجالات، من أجل تنظيم الحركة و ضمان رعاية طبية أفضل للأطفال مرضى السرطان. خالد ضرباني علي منجلي تلاميذ العائلات المرحلة من فج الريح يلتحقون بثانوية الوحدة الجوارية 14 كشفت أول أمس مديرة ثانوية الوحدة الجوارية 14 بأن عددا من أبناء العائلات المرحلة من حي فج الريح قد التحقوا بمقاعد الدراسة بثانوية الحي المفتتحة هذه السنة، بعد أن عزفوا عن ذلك من قبل وكانوا يفضلون الدراسة بثانوية الوحدة الجوارية 18، فيما لا يزال التواجد الأمني مكثفا بالمنطقة. وأعلنت المديرة، خلال المسابقة الفكرية التي نظمتها مديرية الأمن لولاية قسنطينة بالتنسيق مع مديرية التربية بين تلاميذ الثانوية، بأن حوالي 13 تلميذا من أبناء العائلات المرحلة من حي فج الريح، قد التحقوا بالثانوية 09 بالوحدة الجوارية 14، التي افتتحت هذه السنة، وعرفت من قبل عزوفا من تلاميذ الجهة المذكورة، الذين كانوا يفضلون التوجه إلى ثانوية الوحدة الجوارية 18، بالرغم من بعد المسافة، بسبب وقوع المؤسسة التربوية بمحاذاة عمارات العائلات المرحلة من واد الحد، حسب ما أوضحه أولياء تلاميذ من الحي للنصر في وقت سابق.وكشف أساتذة، من الذين التحقوا أيضا بالثانوية بعد أن عزف الكثير عن ذلك، بأن المؤسسة لم تسجل إلى الآن وقوع أية مناوشات أو شجارات بين التلاميذ، حيث اعتبروا بأن الأمر مؤشر جيد على بداية انفراج الوضع، بالرغم من أننا لاحظنا أن التواجد الأمني لا يزال مكثفا بالوحدة الجوارية 14، وبمحاذاة المتوسطة التي تضم تلاميذ من الحيين، حيث قال المكلف بالاتصال على مستوى المديرية الولائية للأمن بقسنطينة، بأن المسابقة التي تخللتها أسئلة توعوية حول العنف وأسبابه، تهدف إلى خلق جو تواصل بين التلاميذ والحرص على عدم انتقال التصرفات اللامسؤولة إلى داخل المؤسسات التعليمية، نظرا للمناوشات بين السكان التي عرفتها هذه الجهة من المدينة الجديدة علي منجلي، مضيفا بأن مصالحه لم تسجل أية حالات عنف داخل مدارس الوحدة الجوارية 14، فيما قال بأنه سيتم تنظيم نشاطات أخرى بين تلاميذ المنطقة. وقد حضر المسابقة رئيس ديوان مدير التربية لولاية قسنطينة، ورئيس الأمن الولائي، ومجموعة من الأساتذة وأولياء التلاميذ من الجهتين، بالإضافة إلى إمام مسجد ابن قيم الجوزية الواقع بعمارات المرحلين من حي فج الريح، الذي دعا المرحلين من حي واد الحد إلى الحضور لتأدية الصلاة رفقة سكان الجهة الأخرى. للإشارة فإن الوحدة الجوارية رقم14 كانت العام الماضي مسرحا لمواجهات بين مرحلين من واد الحد وفج الريح تواصلت لأشهر ما استدعى اتخاذ تدابير أمنية خاصة ونشر قوة لا تزال مرابطة بالحي منذ جانفي الماضي رغم عودة الهدوء منذ أشهر. سامي حباطي لمواصلة مساعي الصلح بين السكان تشكيل لجنة عقلاء من حيي الفوبور و الزيادية شكل مساء الخميس سكان حيي الزيادية والفوبور لجنة عقلاء مكونة من بعض كبار السن والأشخاص الذين لديهم تأثير على عدد كبير من السكان، وذلك من أجل مواصلة مساعي الصلح بين السكان عقب الشجارات الجماعية التي شهدها الحي الأسبوع الفارط. و حسب مصادر من السكان فإنه ومواصلة لمساعي الصلح الذي عقد نهاية الأسبوع بين السكان وبحضور أئمة أربعة مساجد بالحيين، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مكونة من 14 شخصا من الحيين ، تهدف إلى جمع السكان على كلمة واحدة ونبذ العنف، كما أنها ستتكفل بالتوسط بين الشباب في الحيين في حال وقوع أي مشكل، إضافة إلى السعي لتحقيق مبادرات أخرى كحملات تنظيف. جدير بالذكر أن حي الزيادية كان مسرحا لشجارات جماعية بين بعض من شبابه ونظرائهم من حي الأمير عبد القادر طيلة الأسبوع الماضي، ما خلف حالة من الذعر والخوف لدى عشرات العائلات، خاصة تلك التي تقطن بالقرب من موقع المواجهات، كما تسببت الشجارات في تحطيم زجاج ما يقارب 40 سيارة، زيادة على حرق 7 سيارات جراء استعمال زجاجات «المولوتوف» وهو ما دفع بعناصر مكافحة الشغب لاستعمال الغاز المسيل للدموع لتفرقة مثيري الشغب، قبل أن يتمكن عقلاء من عقد صلح بين السكان يوم الخميس الماضي. عبد الله ب خلافات بين الرابطة و بعض أندية السباحة حول حق الإنخراط اتهمت بعض أندية السباحة بولاية قسنطينة الرابطة الولائية بمحاولة عرقلة نشاطهم، من خلال عدم منحهم حقوق الانخراط، و قد لجأت هذه الأندية لمديرية الشباب و الرياضة و كذا الاتحادية الجزائرية للسباحة لتسوية وضعيتها، فيما تبرر الرابطة موقفها بعدم التزام هذه الأندية بتعهداتها، و يبرز مشكل نقص المسابح بالولاية كسبب رئيسي وراء هذه الأزمة. و تطالب بعض أندية السباحة بإعادة إدماجها ضمن أسرة السباحة لولاية قسنطينة، خاصة أن مسبح المعهد العالي لتكوين إطارات الشباب و الرياضة سيعاد افتتاحه هذا الأسبوع، حيث ذكر رؤساء هذه الجمعيات بأن الرابطة قامت بإقصائهم دون مبررات مقنعة، مؤكدين على أنهم ينشطون بصفة قانونية منذ عدة سنوات و يملكون الاعتماد الذي يسمح لهم بذلك، كما يشرفون على تأطير مئات السباحين من جميع الفئات السنية، و قالوا بأن عدم منحهم حقوق الانخراط سيحرم الكثير من السباحين من مزاولة رياضتهم المفضلة، خاصة أن الكثير منهم يملكون مؤهلات كبيرة، حتى أن بعضهم يمثل المنتخب الوطني للسباحة.و أكد رؤساء هذه الجمعيات بأن حجة إقصائهم غير منطقية بما أن الرابطة أكدت لهم بأن سبب عدم منحهم الانخراط، هو عدم مزاولتهم لنشاطهم خلال السنتين الماضيتين و هي الفترة التي تزامنت مع إغلاق مسبح «الكرابس» الذي خضع خلالها للترميم، و قال رؤساء الأندية بأنهم قاموا بمراسلة مديرية الشباب و الرياضة و كذا الاتحادية الجزائرية للسباحة من أجل التدخل و تسوية وضعيتهم. رئيس الرابطة الولائية للسباحة، أكد أن الرابطة لم تقم بإقصاء هذه الأندية و إنما الجمعية العامة هي التي أقرت ذلك، بعد عدم التزام هذه الأندية بتعهداتها و التي تقضي بتقديم طلب انخراطها مع بداية كل موسم، و هو الأمر الذي لم تقم به هذه الأندية خلال الموسمين الماضيين، مؤكدا بأن غلق المسبح لم يكن سببا كافيا لعدم تقدم هذه الأندية بطلبات الانخراط، حسبما تنص عليه قوانين الاتحادية الجزائرية للسباحة، و قال محدثنا بأن هذه الأندية يجب أن تتقدم بطلب عقد جمعية عامة، لأن هذه الأخيرة هي الوحيدة المخولة بإعادة منح الانخراط لهذه الجمعيات، مؤكدا أيضا أنه تلقى مراسلة من قبل مديرية الشباب و الرياضة من أجل توضيح سبب عدم إدماج هذه النوادي خلال هذا الموسم، و قال بأنه قام بتوضيح الأسباب للمديرية التي تكون قد تفهمت الوضع حسب تأكيده. ويبرز مشكل انعدام المسابح بولاية قسنطينة كسبب رئيسي وراء هذه الأزمة حيث أن جميع الأندية علقت نشاطها في الموسمين السابقين بسبب غلق مسبح «الكرابس»، فيما لا يمكن للمسبح استيعاب العدد الهائل من السباحين المنخرطين في عدة أندية، حيث أكد رئيس الرابطة أنه يوجد على مكتبه 23 طلب انخراط من قبل جمعيات رياضية، فيما لا تنضوي حاليا تحت لواء الرابطة سوى 3 أندية فقط. عبد الرزاق مشاطي محتجون على السكن يغلقون الطريق المحاذي لمقر الدائرة احتج أول أمس، العشرات من سكان حي الثوار بقسنطينة أمام مقر الدائرة، وأغلقوا الطريق المحاذي لها لثلاث ساعات، للمطالبة بالإعلان الفوري عن قائمة المستفيدين النهائية من السكن. المحتجون أقاموا حواجز بشرية بحي بلوزداد وسط المدينة ومنعوا السيارات من العبور، ما خلف ازدحاما مروريا كبيرا بأرجاء المدينة باعتبار أن الطريق يعتبر من أهم محاور وسط المدينة. ممثلون عن السكان عبروا عن استيائهم الشديد جراء ما يقولون عنه تأخر إعداد القائمة النهائية للمستفيدين، وقالوا أن صبرهم قد نفذ، خصوصا وأن القائمين على الملف قد أعطوا وعودا من قبل بتسوية ودراسة ملفاتهم قبل حلول ال15 من الشهر الجاري، لكنهم لم يروا أي بوادر للانفراج إلى حد الساعة. المعنيون أكدوا على أحقيتهم بالإستفادة على غرار باقي سكان الحي المستفيدين ،كونهم من السكان الأصليين للحي وبحاجة ماسة إلى السكن على حد تعبيرهم. وسجل رجال الأمن حضورهم بكثافة بالمكان، حيث حاولوا إقناع المحتجين بفتح الطريق لكن جل محاولاتهم باءت بالفشل نظرا لإصرار المواطنين على مطلبهم. جدير بالذكر أن المحتجين قاموا بفض اعتصامهم منتصف النهار، بعد أن قام رئيس الدائرة باستقبال ممثلين عنهم وتوصله إلى اتفاق يقضي بإعداد القائمة النهائية وبمشاركة عضوين من الحي والإعلان عنها الثلاثاء القادم على حد قول أحد السكان. لقمان قوادري تنصيب محافظ دولة جديد لدى المحكمة الإدارية تم أول أمس تنصيب السيد سلامي السبتي كمحافظ دولة لدى المحكمة الإدارية بقسنطينة، خلفا للسيد سعد شملول محمد، الذي حول كرئيس محكمة إدارية بالمدية، و ذلك في إطار الحركة الجزئية التي أجراها رئيس الجمهورية في سلك القضاء. و قد أشرف على حفل التنصيب السيد بن ناصر محمد محافظ دولة لدى مجلس الدولة كممثل عن وزير العدل، و جرت المراسيم بحضور إطارات المحكمة الإدارية و السلطات الولائية و الأمنية و العسكرية لولايتي قسنطينة و ميلة، و ألقى خلالها ممثل الوزارة كلمة، أكد من خلالها أن حركة التغيير في سلك القضاء هي إجراء عادي يدخل في إطار عملية التداول على المناصب في هذا السلك الذي يتطلب مجهودات كبيرة و جبارة من إطارات الدولة و أن التغيير يأتي حرصا على التقدم بالقطاع نحو غايته المسطرة، و أشار ممثل الوزارة في كلمته إلى أن الحركة الجديدة في سلك القضاء سمحت بالرفع النوعي من عدد القاضيات و التي بلغن 7 نساء من بينهن نائب عام، منوها بقدرة المرأة الجزائرية على تسيير هياكل الدولة. للإشارة فإن محافظ الدولة الجديد لدى المحكمة الإدارية بقسنطينة كان يشغل منصب مستشار مجلس قضاء لدى محكمة قالمة و قبل ذلك كمستشار بمجلس قضاء قسنطينة، عملا بأن المحكمة الإدارية تختص في القضايا و المنازعات التي تكون الدولة طرفا فيها.