طلبة إقامة 500 سرير يحتجون وسكان سيدي الطاهر وحي لعمايرية يغلقون الطريق قام أمس عشرات الطلبة المنضوين تحت لواء المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين بالطارف ، بغلق مدخل الإقامة الجامعية 500 سرير بمنطقة المطروحة ومنع العمال والموظفين من الإلتحاق بعملهم ، وهذا إحتجاجا حسبهم على تجاهل الجهات الوصية لإنشغالاتهم المطروحة. و طالبوا في بيان موجه لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسلطات المحلية والأمنية ،إيفاد لجنة تحقيق وزارية للوقوف على حقيقة الأوضاع التي يعاني منها الطلبة حسبهم من جميع الجوانب ، من ذلك تردي ظروف الإيواء، حيث أثار الطلبة حالة الغرف التي توجد في حالة مزرية و حالة الأفرشة الرثة ، وتهشم النوافذ وغياب التدفئة ،علاوة على نقص المياه الشروب و رداءتها. من جهة أخرى اشتكى الطلبة من تدني نوعية الوجبات الغذائية وعدم احترام الوقت المخصص للمطعم ونقص الإنارة ،وكذا تراكم الأوساخ وعدم التزام العمال بأوقات العمل وعدم توفر المرافق الترفيهية والرياضية ،وهذا بعدما تم غلق قاعة الإنترنيت بالرغم من تجهيزها منذ 3سنوات ،وغلق قاعة الرياضة و تحويلها إلى مخزن . وفيما تعذر علينا الإتصال بمدير الإقامة رغم المساعي الحثيثة أشارت مصادر مسؤولة بإقامة 500 سرير ما جاء على لسان الطلبة والتي وصفتها بالمبالغ فيها ، مشيرة بأن الإقامة خضعت لعملية ترميم وإعادة تجهيز شاملة من أجل تحسين الظروف الإجتماعية للطلبة ، وهذا بالتنسيق مع الشركاء ممثلي التنظيمات الطلابية . من جهة أخرى قام سكان حي سيدي الطاهر ببلدية البسباس 60 كلم غرب ولاية الطارف ، بغلق الطريق الوطني رقم 84أ المؤدي نحو عاصمة الولاية بالحجارة والمتاريس ،وهذا إحتجاجا حسبهم على أزمة العطش التي يعانون منها منذ عدة أيام في غياب أي بوادر في الأفق لأنفراجهم الأزمة التي تبقى حسبهم مرشحة للتفاقم ، في ظل تماطل الجهات المعنية التدخل لإيجاد حل للمشكلة التي بات تؤرقهم بالرغم من الشكاوي المرفوعة . و ناشد المحتجون الوالي التدخل العاجل للنظر في مشكلتهم وذلك بدفع شركة المياه والتطهير تزويدهم بالصهاريج إلى حين إيجاد حل للمعضلة المطروحة ، كما طرح المحتجون جملة من المشاكل التي يعانون منها من ذلك غياب التهيئة والمتاعب التي يصادفونها في التنقل مع إهتراء الطرقات ، ونقص الإنارة العمومية وتعفن المحيط من جراء تراكم القمامة .. وقد تلقى المحتجون وعودا بالتكفل بهذه المطالب في حدود الأولويات والإمكانيات المتاحة . كما قام سكان حي لعمايرية ببلدية بوحجار الحدودية بغلق الطريق إحتجاجا على تدهور إطارهم الحياتي خاصة ما تعلق بغياب التهيئة بمنطقتهم والصعوبات التي يواجهونها في التنقل من جراء تدهور حالة الطرقات التي هي عبارة عن مسالك ، فضلا عن حرمانهم من الأنارة المنزلية والعمومية وغيرها من النقائص الأخرى ، التي وعدت سلطات البلدية والدائرة بأخذها بعين اإعتبار ضمن برامج الدولة ، من جهة أخرى إعتصم 6أشخاص أمام مقر الولاية مع نصب خيمهم إحتجاجا حسبهم على عدم إدراجهم في عملية الترحيل التي مست نهاية الأسبوع قاطنو الأكواخ الهشة بحي جندلي على ببلدية الشط رغم ظروفهم الإجتماعية داخل التي يعانون منها داخل أكواخ قصديرية تنعدم بها أدنى شروط الحياة ، وقد فتحت مصالح الأمن حوارا مع المعنيين تم خلالها دعوتهم العدول عن موقفهم وإخلاء المكان ، مع تقديم طعونهم لدراستها وهو ما لقي استجابة المحتجين الذي غادروا المكان في هدوء. ق باديس القوة العمومية ترحل 7عائلات رفضت الإنتقال إلى سكناتها الجديدة بالشط تدخلت أمس القوة العمومية لترحيل 7عائلات من "المحتشد الإنجليزي" ببلدية الشط غرب ولاية الطارف ، نحو سكناتهم الجديدة بحي 200 مسكن الموجهة للقضاء على السكن الهش عبر هذه البلدية الساحلية. وقد لجأت السلطات المحلية إلى إستعمال القوة العمومية في ترحيل هذه العائلات، بعد أن باءت كل المساعي السلمية بالفشل إلى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول ،بإخلاء أكواخها الهشة لهدما بعد ترحيلهم إلى سكناتهم . ويأتي رفض تلك العائلات الترحيل وجلهم من النازحين من ولاية عنابة بالجوار في مسعى الحصول على العقار المشيد فوقه أكواخهم الهشة لإنجاز سكناتهم بطرق إحتيالية ،وهذا بعد استيلائهم على مساحات شاسعة تتعدى 500 متر مربع على الأقل ،تقع في موقع إستراتيجي قريب من الساحل المحلي يتعدى سعرها حدود المليار سنتيم . وهو ما تفطنت له السلطات الولائية التي شددت على القائمين على الترحيل ضرورة ترحيل كل العائلات وهدم الحي القصديري المذكور ، الذي ستستغل أرضيته لإنجاز جملة من المرافق السكنية والتجهيزات العمومية لفائدة سكان هذه البلدية .