و ألبس ثوب الصفاء لأحلم من جديد المساءات اضطراب الوحي بين أصابعي و لى ترجمة الوعود إلى حروف أختلي بفتنتها ألمْ أخبركِ أيتها اللغة الرشيقة. أن عقرَ الأمنيات لا يبرح طفولتي و شقاوة النبوءة تنحنى للازورد البهي في حضرة الفكر المباغت !! تتبختر اللغات في غنج عند كل أمنية جديدة تتبختر فكرًا صاخبًا أهمل رونق النظر إليه مسلكا للعابرين إلى بلاهة الوهم الذي قاله هدهدي يوما ها ...قهقهات الفكرِ ها ...لغاتكِ ها... وحيكِ ها ...وعيكِ و أحلامكِ المسافرة العنيدة إلى وطن- قد- يحتويها . أيها الصمت الذي أنحته في كبرياء أيتها الأزقة .. يا... الشاهد الوحيد على ارتجال ذاكرتي..