صرح مسؤول بوزارة الفلاحة و التنمية الريفية يوم الثلاثاء ل (وأج) أن الجزائر ستقدم قبل نهاية سنة 2011 لدى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ملفا تقنيا يسمح لها بالحصول على صفة بلد خال من مرض الحمى القلاعية الذي اختفى منذ سنة 1999 . و قد أكد مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة رشيد بوقدور على هامش اجتماع الشبكة المتوسطية للصحة الحيوانية (ريميسا) أنه بعد التقدم المحقق في مجال مكافحة الحمى القلاعية أعدت كل من الجزائر و تونس و المغرب ملفا تقنيا قصد ارساله إلى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية قبل نهاية سنة 2011. و من المفروض أن يناقش ممثلو البلدان الثلاثة غدا الأربعاء على هامش أشغال اجتماع ريميسا هذه الملفات التقنية التي سترسل أولا إلى المنظمة العالمية للأغذية (الفاو) قبل طرحها على المنظمة العالمية للصحة الحيوانية حسب نفس المسؤول مذكرا أن الجزائر لم تشهد هذا المرض منذ الجائحة الحيوانية لسنة 1999 . ي هذا الخصوص صرح المتحدث أن الصحة الحيوانية بالجزائر " جيدة" بفضل الجهود المبذولة بهدف مكافحة مختلف الأمراض الحيوانية. من جهة أخرى أوضح بوقدور" يمكننا اليوم القول أن الصحة الحيوانية بالجزائر حسنة اذ لم تسجل منذ عشر سنوات أي أوبئة . لدينا بطبيعة الحال أمراض متكررة مثل الحمى المالطية لكن لم تعد لدينا أوبئة مثل الحمى القلاعية". و أردف يقول " يمكننا القول أن الوضع جيد و الدليل على ذلك الأضحية التي تم نحرها خلال الأعياد الماضية". كما أكد بوقدور على التحلي باليقظة بخصوص وجود أمراض خطيرة بالبلدان المجاورة للجزائر مثل حمى الوادي المتصدع بموريتانيا و حمى الحيوانات المجترة الصغيرة بالمغرب. في هذا الصدد صرح نفس المتحدث أن ريميسا تسمح لبلدان المنطقة بتبادل المعلومات و اعداد برامج مشتركة بهدف التمكن من التجند السريع في حالة انتشار هذه الأمراض. و حسب الخبراء الذين حضروا لقاء الجزائر فان 75 بالمئة من الأمراض التي تمس مباشرة الانسان مصدرها حيواني.