أكد مسؤول صحراوي اليوم الاثنين بداكار، أن "صفحة جديدة" تفتح في كفاح شعب الصحراء الغربية من أجل استقلاله مبرزا ان المساندة التي تحظى به هذه القضية تتوسع عبر العالم و كذا بالمغرب بالرغم من كون "حرية التعبير إزاء هذه القضية مكبوتة" في هذا البلد. وصرح لوأج، السيد راضي الصغير بشير مستشار برئاسة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ان "التعبئة اليوم اكبر تجاه الشعب الصحراوي و هناك كذلك جمعيات مغربية تساند حق الشعب الصحراوي في الاستقلال من خلال المواقف المعبر عنها من قبل المعارضين و كبار الصحفيين المساندة لحق تقرير المصير". على هامش المنتدى الاجتماعي العالمي الذي افتتح يوم الأحد بالعاصمة السينغالية، قال السيد راضي بشير الذي يشغل منصب مستشارا مكلف بشؤون حقوق الانسان ان "مسيرة الشعب الصحراوي نحو الاستقلال تسير بتأني و بالرغم من كون المغرب يعاكس اتجاه هدفنا الذي هو الاستقلال إلا انه سيتنازل يوما تحت الضغط الدولي و سيقبل بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره". وبعد أن أكد بأن المناضلين المغربيين المشاركين في هذا المنتدى بداكار "حيوا الوفد الصحراوي و مقاومته الصامدة بالأراضي المحتلة" أدان نفس المسؤول "الضغط الذي تتعرض له النخبة المغربية من قبل السلطات من اجل منعها من الحديث عن استقلال الصحراء الغربية". كما ذكر نفس المتحدث بأن هذه الفئة الهامة من المجتمع المدني أدانت "القمع الذي تعرض له المدنيون الصحراويون و الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الامن المغربية خلال عملية تفكيك مخيم اكديم ايزيك بالعيون". وأضاف أن "هناك مساندة متزايدة لصالح البوليزاريو من العديد من المنظمات الإفريقية و العالمية و هذا شيء هام بالنسبة لقضيتنا حيث حظيت الانتفاضة الشعبية بالعيون بمساندة واسعة". و اعتبر السيد راضي بشير في نفس السياق ان هذه الهبة التضامنية و التعاطفية كانت محل إجماع المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان و العدالة عبر العالم. و بعد التذكير بالمساندة التي حظيت بها القضية الصحراوية في العالم خاصة باسبانيا، أعرب المسؤول الصحراوي عن ارتياحه عن "التضامن المتزايد تجاه الشعب الصحراوي بفرنسا". و قال في هذا الصدد "هناك العديد من المنظمات الفرنسية التي تساند حاليا كفاحنا و هذا شيء ايجابي كما لهذه المنظمات اثر كبير على الرأي العام بالمغرب".