اوسرد مخيمات اللآجئين - طالبت المشاركات في فعاليات المؤتمر السادس للإتحاد الوطني للنساء الصحراويات يوم السبت من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون باورسد (تيندوف)، بوقف موجات الاستيطان التي تشجعها الحكومة المغربية والهادفة إلى تغيير الواقع الديمغرافي في اقليم الصحراء الغربية . كما طالبت في رسالة وجهتها ممثلات العديد من المنظمات الانسانية والقارية كالمسيرة الدولية للمراة والفدرالية الديمقراطية للنساء والمنبر الدولي النسائي من اجل ازالة جدار الذل والعار في الصحراء الغربية ومنظمة النساء الافريقيات ومنظمات نسائية ونقابية وحقوقية من اسبانيا البرتغال والنمسا والكونغو برازافيل وجنوب افريقيا والجزائر وكوبا ب" تفكيك جدار الذل والعار الذي يقسم الارض والسكان ووقف النهب اللاشرعي للثروات الصحراوية". ونادت المشاركات في رسالة قرئت أمام النواب الفرنسيين الأممالمتحدة باتخاذ "الاجراءات الضرورية العاجلة" للتخفيف من معاناة الشعب الصحراوي عن طريق توفير حماية ومراقبة دائمة لحقوق الانسان في الصحراء الغربية وفك الحصار المضروب على الاقليم من خلال فتحه امام المراقبين والصحافيين الدوليين. و قالت المشاركات أنه لا يمكن للأمم المتحدة ان تقف مكتوفة الايدي تحت أي مبرر كان او ان تتغاضى عن معاناة الشعب الصحراوي في اقليم واقع كما أشارت، تحت مسؤوليتها ومسجل لدى لجنتها الرابعة كإقليم غير مسير ذاتيا في انتظار تقرير المصير. آن الآوان كما أضافت الرسالة، أن يلتفت المجتمع الدولي على هذا النزاع الذي طال امده والذي يتسبب في مأساة انسانية في المنطقة ويعيق تكاملها الاقتصادي ويهدد امنها واستقرارها باستمرار مطالبة في نفس الوقت بتمكين الصحراويين من ممارسة حقهم في تقرير المصير وذلك بتنظيم استفتاء ديموقراطي يخترون فيه مستقبلهم بحرية. كما دعت المشاركات الى ممارسة كافة الضغوط على المملكة المغريبة لكي تتضع حدا لانتهاكها المستمر لحقوق الإنسان الصحراوي في المناطق التي تحتلها من الصحراء الغربية وان توقف حملات الاعتقالات وتطلق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين الموجودين في السجون المغربية وتفصح عن مصير المختفين. من جهة أخرى، ذكرت النساء الصحراويات أنه مرت قرابة 20 سنة على انخراط الاممالمتحدة في مسلسل تسوية النزاع في الصحراء الغربية والتزامها بتصفية الاستعمار من اخر مستعمر في افريقيا معبرات عن أسفهن عن عدم استكمال هذا "المسلسل" وشددن على أن الهيئة الأممية هي المسؤولة عن محنة الشعب الصحراوي التي طالت لا كثر من 35 سنة. وقالت أن تساهل الاممالمتحدة بهذا الشان يشجع النظام المغربي على المضي قدما دون مساءلة او عقاب في ممارسة كافة أشكال القمع ضد المواطنين الصحراويين العزل في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وحرمانهم من ابسط الحقوق الإنسانية الأساسية بما فيها حرية التعبير والتجمع وتشتيت شملهم ونهب ثرواتهم الطبيعية.