الجزائر - شكل المترو في اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك وسيلة النقل المفضلة لدى العائلات العاصمية التي استقلته لزيارة الأهل و الأقارب أو لأخذ الأطفال للتنزه، حسبما تمت ملاحظته اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة. و بالرغم من السيولة التي تشهدها حركة المرور بالعاصمة في أيام الجمعة و الأعياد إلا أن العاصميون فضلوا ركن سياراتهم في المرآب و استقلوا وسيلة النقل الجديدة و العصرية التي فتحت أمامهم منذ ثمانية أيام. وفي هذا الصدد، قال اسماعيل الذي ركب المترو انطلاقا من محطة المعدومين هو و عائلته أنه ذاهب "لساحة أول ماي لتقديم التهاني لعائلتي بمناسبة عيد الأضحى" مضيفا "أنا أملك سيارة لكنني فضلت التنقل عبر المترو نزولا عند رغبة أطفالي". و أكد أن المترو سيشكل "نهضة حقيقية" في مجال النقل على مستوى العاصمة لا سيما من ناحية الوقت الذي يمكننا ربحه. أما السيدة التي كانت جالسة في نفس المقطورة هي و أبناؤها الأربعة فقد أوضحت أنها ذاهبة إلى ساحة البريد المركزي لزيارة أهل زوجها بمناسبة العيد مشيرة إلى أنها أعجبت بالصور التي بثها التلفزيون لدى انطلاق المترو الذي يعتبر تقدما واضحا لوسائل النقل بالبلد. ومن جهته، أكد أحد الآباء أنه سيأخذ ابنه إلى حديقة التجارب بالحامة مشيرا إلى أن قرب محطة المترو من الحديقة يساعده بشكل كبير حيث يجنبه مشاكل الاكتظاظ الذي تشهده العاصمة. وأشار إلى أن ابنه أراد ركوب المترو و التمتع بالجو الربيعي الذي ساد في ثاني يوم من أيام العيد. كما أكد أن ركوب الميترو للتنقل في أنحاء العاصمة يتيح له الراحة التي هو في "حاجة إليها بعد تعب اليوم الأول من عيد الاضحى جراء عملية ذبح الكبش و تقطيعه".