قسنطينة - بدأت احتفالات يناير رأس السنة الأمازيغية بقسنطينة في أجواء فلكلورية جميلة بمدخل وبهو دار الثقافة محمد العيد آل خليفة بوسط المدينة على وقع ضربات "الطبلة" والزرنة وطلقات البارود التي كانت تؤذن باحتفالية كثيرة الألوان ستتواصل لغاية نهاية الأسبوع الجاري. وقد أرادت مديرية الثقافة التي بادرت بإحياء هذه المناسبة للمرة الثانية على التوالي جعل هذه الاحتفالات مناسبة لتثمين الفلكلور والملابس والفنون الغذائية الجزائرية وباقي التقاليد التابعة للثقافة الشعبية إلى جانب التعريف بتاريخ الجزائري القديم. وإلى جانب استعراض الفرق الفلكلورية، فإن بهو الدار يشهد منذ أمس الأربعاء إقامة معرض للألبسة التقليدية ولا سيما القبائلية والشاوية منها والحلي والفخار والزرابي وباقي عناصر الديكور التقليدي . وكانت المناسبة أيضا فرصة للتطرق للتاريخ القديم للبلاد من خلال محاضرات نشطها محاضرون مختصون وستتواصل الاحتفالات لغاية الجمعة بتنظيم حفلات موسيقية تحييها جمعية "جسور" لقسنطينة وفرق نجمة بلقاسم بقسنطينة ودا المولود من تيزي وزي والمطربة القبائلية الكاهنة والمغني عماد خياري. ويتضمن البرنامج كذلك قراءات شعرية باللغة الأمازيغية والعربية الدارجة والفصحى.