أكد رئيس حركة المواطنين الأحرار، مصطفى بودينة، اليوم السبت بمعسكر أن "الشباب قادر على تحمل المسؤولية التاريخية وإخراج الجزائر من العجز و التخلف". وأوضح السيد بودينة في تجمع شعبي بقاعة سينما "الفتح" في إطار الحملة الإنتخابية أن "هناك أمل كبير وتفاؤل بمستقبل الجزائر بفضل الشباب المتعلم و الوطني" المتقدم للتشريعيات المقبلة معتبرا أنه حان الوقت لتسليم المشعل للشباب. كما دعا إلى العمل على إحداث التغيير السلمي عبر صناديق الإقتراع محذرا من "مناداة البعض بالتجديد وليس التغيير حيث يتم إستبدال أشخاص بأخرين مشابهين دون إحداث قطيعة مع السياسات وأنماط التسيير التي فشلت وأدت بالبلاد إلى الأزمة". وأشار رئيس حركة المواطنين الأحرار إلى أن إنتخابات 10 ماي المقبل تمثل "ثورة ثانية" بعد ثورة 1 نوفمبر 54 وهي "ثورة تحرر الشعب من الحقرة والفقر وتعيد الأمل إلى الشباب". وحذر نفس المتحدث في الأخير من "الوعود الكاذبة" التي يتقدم بها بعض المترشحين وبعض الأحزاب بغرض إستمالة الناخبين "ثم يتخلون عنهم مباشرة بعد نهاية الإنتخابات".