اعتبر رئيس الحزب الجمهوري التقدمي، إدريس خضير، يوم الأحد بقسنطينة بأنه ليس هناك أي حزب أو نائب مفوض " لاحتكار ممارسة السلطة بالجزائر إلى الأبد." وأضاف السيد خضير خلال تجمع شعبي نشطه بقصر الثقافة مالك حداد في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة بأنه "لا يحق للشعب بأي حال من الأحوال غض الطرف عن حق التداول على السلطة وهو يصادر من طرف أشخاص لا يريدون مطلقا التخلي عن كراسيهم بمجرد اعتلائها "كما لو أن الأمر يتعلق "بحق طبيعي أو رباني." وأشار رئيس الحزب الجمهوري التقدمي في هذا السياق إلى أن "التغيير" وحده الذي سيمكن البلاد من الخروج من "عنق الزجاجة". إن الحق في السيادة والكرامة والحرية والعمل والصحة والعيش الكريم هي القيم الأساسية التي لا تتحقق إلا بالاختيار الأنسب والأفضل للأشخاص الأكفاء والشرفاء والمتسامحين والقريبين من الانشغالات اليومية للمواطن" حسب ما أشار إليه السيد خضير قبل أن يقدم قائمة مرشحي حزبه الذين وصفهم "بالأكفاء" القادرين على إرساء الحكم الرشيد القائم على ممارسة الديمقراطية الحقيقية. وأوضح رئيس الحزب الجمهوري التقدمي بأن التجديد والتنظيم يشكلان "مكسبين عظيمين لنجاح الحكم الراشد" الذي هو " مرادف" التنمية الوطنية والتقدم الاجتماعي. ودعا السيد خضير في ختام كلمته إلى تصويت مكثف في ال 10 من ماي المقبل من أجل "خيار واع ومسؤول" وانتخاب "الأشخاص المناسبين" لتلبية تطلعات الشعب.