أكد رئيس حزب جبهة المستقبل بلعيد عبد العزيز يوم الخميس بالجزائر العاصمة على ضرورة "دعم وتعزيز التكوين السياسي" للمرأة الجزائرية حتى تتمكن من الدفاع عن حقوقها ب "قوة وبكفاءة عالية" في المجلس الشعبي الوطني وكذا في المجالس المحلية المنتخبة مستقبلا. وذكر بلعيد الذي نشط تجمعا لفائدة العنصر النسوي المؤيد والمناضل ضمن حزبه ب"الاهتمام الكبير" الذي توليه تشكيلته السياسية للمرأة من خلال اشراكها في هذا الموعد الاستحقاقي الهام خاصة وأنها تعد "نصف المجتمع" كما أضاف. وقال في هذا السياق أن المرأة المترشحة في حزبه "تصدرت قوائم الترشيحات في عدد من ولايات الوطن وكذا في الخارج لاسيما بمارسيليا (فرنسا) و باسبانيا لتمثيل الجالية الجزائرية بالمهجر أحسن تمثيل اذا تحصل حزبه على مقاعد بالمجلس". و أكد رئيس حزب جبهة المستقبل أن "الكثير من النساء المترشحات هن حاملات لشهادات جامعية عليا في مختلف التخصصات العلمية ولديهن نضال ميداني طويل في المجال السياسي وفي الحركة الجمعوية" داعيا الى ضرورة التكفل بالعنصر النسوي من خلال اسهامه في مختلف المجالات التنموية. وفي هذا السياق أشار بلعيد الى أن برنامجه يولي أهمية للعنصر النسوي من مختلف الفئات الاجتماعية مبرزا في نفس الوقت وجوب "التكفل بالمرأة الماكثة في البيت بتخصيص منحة معتبرة لها". كما شدد على وجوب "دعم التكفل الاجتماعي والصحي والبسيكولوجي للنساء من ذوي الاحتياجات الخاصة بصياغة تشريعات تحمي حقوقهن "مبرزا أيضا اهمية "التكفل بصحة الامومة والطفل من خلال تسطير واعداد برامج في هذا المجال". ودعا رئيس حزب جبهة المستقبل العنصر النسوي في نفس الوقت الى "التوجه بقوة" الى صناديق الاقتراع لاختيار نواب اكفاء بامكانهم الدفاع عن حقوق المرأة في المجلس المقبل. كما أكد بلعيد على وجوب "تكثيف العمل لمحاربة الفقر والتهميش والاقصاء من خلال المساهمة بجدية في تغيير الاوضاع من خلال بناء دولة قوية جديدة متطورة بمشاركة المرأة في سلطة اتخاذ القرار".