ستتميز تشكيلة المجلس الشعبي الوطني القادم بالحضور القوي لحزب جبهة التحرير الوطني الذي نال حصة الأسد من مجموع مقاعد هذه الهيئة البالغ عددها 462 إضافة إلى الحضور المميز للعنصر النسوي ب 145 مقعد. وكشفت النتائج الأولية التي أعلن عنها وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية اليوم الجمعة عن حصول حزب جبهة التحرير الوطني على 220 مقعد من مجموع 462. وستشارك 145 إمرأة لأول مرة في تاريخ الجزائر في أشغال البرلمان القادم تجسيدا لما تضمنه القانون العضوي للانتخابات. وسيكون التجمع الوطني الديموقراطي في المرتبة الثانية من نسبة تمثيله في المجلس الشعبي الوطني القادم ب 68 مقعدا منها 23 إمرأة متبوعا بتكتل الجزائر الخضراء الذي حصد 48 مقعدا من بينها 15 للنساء. واحتلت جبهة القوى الإشتراكية المركز الرابع ب21 مقعدا ثم حزب العمال ب20 مقعدا في حين برزت فئة الأحرار ب 19 مقعدا ثم الجبهة الوطنية الجزائرية ب9 مقاعد . وستكون جبهة العدالة و التنمية ممثلة ب7 مقاعد تليها الحركة الشعبية الجزائرية ب 6 مقاعد ثم الفجر الجديد ب 5 مقاعد وجبهة التغيير ب4 مقاعد ثم الحزب الوطني للتضامن و التنمية ب4 مقاعد. وسيحضر التجمع الجزائري في الغرفة السفلى للبرلمان القادم ب 4 مقاعد وكل من الجبهة الوطنية للعدالة الإجتماعية وعهد 54 وإتحاد القوى الديمقراطية و الإجتماعية ثم التحالف الوطني الجمهوري ب 3 مقاعد . كما ستمثل كل من جبهة المستقبل والحركة الوطنية للأمل والتجمع الوطني الجمهوري وحركة المواطنين الأحرار و حزب النور الجزائري بمقعدين. أما حزب الكرامة و حزب التجديد الجزائري و حركة الإنفتاح و الجبهة الوطنية للأحرار من أجل الوئام و الجبهة الوطنية الديمقراطية فتساهم في أشغال المجلس الشعبي الوطني القادم بمقعد واحد. وللإشارة تبقى هذه النتائج أولية حتى يصادق عليها المجلس الدستوري بعد البث في جميع الطعون المقدمة.