أكد المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الاثنين أن تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع في العودة واقامة دولته وعاصمتها القدس هو أساس الاستقرار و السلم و الامن في المنطقة. ودعا المجلس في بيان أصدره من مقره بالعاصمة الاردنية عمان بمناسبة الذكرى 64 ل لنكبة الشعب الفلسطيني التي تحل غدا الثلاثاء الأممالمتحدة وكافة مؤسساتها المعنية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والقانونية والسياسية والإنسانية والأخلاقية تجاه اللاجئين الفلسطينيين ووقف معاناتهم المستمرة. كما أكد رفضه لكل المحاولات التي تستهدف المساس بحق العودة وما تطالب به حكومة الاسرائيلية من الاعتراف بيهودية الدولة كذريعة جديدة للتنصل من استحقاقات السلام العادل في الوقت الذي تصعد فيه من سياساتها الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي وتهويد القدس وتهجير أبنائها. وحيا المجلس الشعب الفلسطيني الصامد في أرضه والذي تمكن بصموده وثباته وتضحياته من مقاومة كل أشكال النفي والاقتلاع وكذا في الشتات الذي صمد في وجه القهر والمنافي داعيا لأوسع مشاركة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة. من جهة أخرى أكد المجلس أنه يعمل في هذه الأثناء على طرح قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية على الاتحادات والمجالس البرلمانية العربية والدولية ويطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق من تلك البرلمانات للوقوف على مدى تطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني على الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية.