قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الأربعاء أن "سورية اليوم في حالة دفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وفي نفس الوقت فان أبوابها مفتوحة لكل من يريد الحوار والحل السياسي " مؤكدا إلتزام بلاده بخطة المبعوث الدولي والعربي كوفي عنان. واستعرض المعلم خلال لقائه اليوم مع هيرفيه لادسوس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام والوفد المرافق له "الأوضاع في سورية منذ بداية تنفيذ خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان ذات البنود الستة وحتى تاريخه وكيفية تذليل العقبات التي مازالت تواجه تنفيذ هذه الخطة وبشكل خاص مع تصاعد الإرهاب الذي تشهده بعض المناطق السورية". وأكد المعلم على "أهمية دعم المجتمع الدولي لعنان وذلك بالحصول على تعاون من الدول الإقليمية المؤثرة على المجموعات الإرهابية" مضيفا أن "تلك الدول التي تحرض وتمول وتؤوي المجموعات الإرهابية المسلحة وتشجعها على رفض العمل السياسي وعدم إلقاء السلاح". وكان لادسوس اجتمع مع فيصل المقداد نائب وزير الخارجية حيث تمت مناقشة نتائج زيارة عنان الأخيرة إلى دمشق كما تم بحث وضع البعثة ومهامها. و للتذكير فإن لادسوس أعلن في وقت سابق اليوم أن المنظمة الدولية ستخفض عدد المراقبين الدوليين في سورية.