ذكر الأمين العام لحزب العمال الإشتراكي، محمود راشدي، اليوم السبت بتلمسان أن تشكيلته السياسية تلتزم بالشفافية والمراقبة الشعبية إذا نال مرشحوها تزكية الناخبين في المحليات المقبلة. ولدى تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات "ابن منصور عبد الله" في إطار الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة وعد السيد راشدي "بفتح الأبواب أمام المواطنين لمراقبة تسيير البلديات وجعلها شفافة" مبرزا أن حزبه يدعو إلى "عزل المنتخبين بعد مدة قصيرة إن لم يفوا بوعودهم ولم يطبقوا برامجهم". ووصف من جهة أخرى الحملة الانتخابية ب"الباردة والمحتشمة على المستوى الوطني "بسبب عزوف المواطنين عن القاعات والتجمعات الانتخابية معتبرا أن "الجزائريين والجزائريات أداروا ظهورهم للنشاطات السياسية والانتخابات". وأضاف السيد راشدي أن حزبه قد قرر المشاركة في الإنتخابات لجعلها "منبرا من أجل إسماع صوت الحزب المعادي للرأسمالية ولشرح مقترحاته للمطالبة بالمساواة الاجتماعية والحريات الأساسية ومحاربة أشكال الاستغلال الطبقي والتفرقة ومختلف الآفات الاجتماعية من محسوبية ورشوة وفساد"-كما ذكر. كما عبر السيد راشدي من جانب آخر عن استنكاره للإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة. ودعا إلى الانتخاب المكثف لصالح قوائم حزبه.