يحيي الفلسطينيون اليوم الثلاثاء الذكرى ال65 للمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قرية دير ياسين قضاء القدسالمحتلة عام 1948. وكان أهالي قرية دير ياسين قد صمودا ورفضوا الخروج من قريتهم عام 1948 ما دفع العصابات الإرهابية الصهيونية /أرغون/ و/شتيرن/لارتكاب مجزرة بحقهم استشهد على إثرها أكثر من 360 فلسطينيا بالقرية. ونقلت مصادر إعلامية عن بيان للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات جاء فيه أن " اليوم يصادف ذكرى مؤلمة ومفجعة على شعبنا الفلسطيني المناضل وأن الاحتلال لا زال يواصل جرائمه البشعة ضد فلسطين وشعبها باختلاف الطرق والأساليب". وقالت الهيئة في بيانها أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي في كل يوم تسجل جرائم جديدة ضد الانسانية أولا والفلسطينيين ثانيا ففي انتهاكاتها المستمرة في القدسالمحتلة وتعمدها إلى انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية والتعدي عليها بالحرق والتدمير والتدنيس . وأضاف البيان أن الاحتلال سرق حضارة بأكملها مع كل تفاصيلها واثارها ناهيك عن حفر شبكات من الانفاق أسفل البلدة القديمة من المدينةالمحتلة وخاصة أسفل أساسات المسجد الأقصى المبارك ممهدة لجريمة ومجزرة بشعة تستهدف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين إضافة لاستمرار سياسة التهجير لأبناء القدس والاستيلاء على منازلهم وأراضيهم بالقوة".