نشرت النسخة الجديدة لمشروع النص المحدد لشروط منح البطاقة الوطنية للصحفي المحترف اليوم الأحد على الموقع الالكتروني الخاص بوزارة الاتصال. و سيكون نص النسخة الجديدة و المحدد أيضا لتشكيلة و سير اللجنة المكلفة بمنح البطاقة الوطنية للصحفي المحترف محل نقاشات ودراسة واسعة من خلال لقاءات جهوية مبرمجة في هذا الشأن ابتداء من 19 سبتمبر المقبل. و ستعرض الصيغة "النهائية" لمشروع النص المتعلق بشروط منح البطاقة الوطنية للصحفي المحترف فيما بعد على الحكومة من اجل المصادقة عليها. و حددت الصيغة الجديدة للنص صلاحية البطاقة الوطنية للصحفي المحترف (التي تمنحه الحق في الحصول مصادر المعلومات) بأربع (4) سنوات قابلة للتجديد. و يؤكد مشروع النص أيضا أن المزايا التي تمنحها هذه البطاقة في ممارسة المهام محددة من خلال مرسوم وزاري مشترك. و أكد النص أن الصحافيين المتربصين و المتعاونين الموسميين مستثنون حقل تطبيق الأحكام الخاصة بالبطاقة الوطنية للصحفي المحترف. و تنص أحكام الصيغة الجديدة للنص على أن "المترشح للحصول على البطاقة عليه أن يقدم للجنة نسخة مصادق عليها لعقد العمل الذي يربطه بمستخدمه و تصريح بالنسبة للصحفي الممارس بصفة مستقلة بان الصحافة هي مهنته الرئيسة و المنتظمة مقابل راتب". و يتعين على الصحفي في حالة وقوع أي تغيير في وضعيته إعلام اللجنة و القيام بتحيين الوثائق المكونة لملفه لطلب البطاقة. و تتكون اللجنة المكلفة بمنح البطاقة الوطنية للصحفي المحترف من 14 عضوا و عليهم إثبات ممارستهم المستمرة لمهنتهم منذ 10 سنوات على الأقل. و يتم تجديد تشكيلة اللجنة -التي يمكن لأعضائها المغادرين الترشح ثانية مرة واحدة فقط- كل أربع (4) سنوات. و حسب النص فان اللجنة تجتمع في دورات عادية مرتين في السنة على الأقل و في دورة استثنائية عند اللزوم في حالة طلب من احد أعضائها. و تتعلق قرارات هذه اللجنة بمنح أو تجديد أو تجميد أو إلغاء بطاقة الصحفي المحترف. و يمكنها أن تأخذ بعين الاعتبار قرارات و آراء المجلس الأعلى لأخلاقيات مهنة الصحافة. و يتحصل أعضاء اللجنة على مقابل مالي للحضور في أشغال الدورات يحدد من خلال القانون حسبما أوضحت صيغة النص. و كانت وزارة الاتصال قد أعلنت من قبل أن اجتماعا عقد يوم الخميس الماضي ضم أعضاء اللجنة الاستشارية المستقلة المكلفة بتحضير المشروع التمهيدي للنص المحدد لشروط منح البطاقة الوطنية للصحفي المحترف من أجل وضع "اللمسات الأخيرة" للنص والذي شارك في إثرائه الصحفيون والناشرون.