استوقف الملتقى السابع للآثار المنعقد أول أمس الأحد بالصحراء الغربية منظمة اليونسكو إزاء غياب الهيئات الدولية المعنية بحماية الإرث الثقافي في الصحراء الغربية. وأفادت وكالة الانباء الصحراوية يوم الثلاثاء أن الملتقى دعا المنظمة الدولية إلى التدخل لانقاذ الموقف مشيرا إلى أن المشاركين أكدوا في رسالة توجت الأشغال التي عقدت تحت شعار "الآثار هوية وإثبات للذات العربية " على ضرورة أن تتدخل اليونسكو "عاجلا" لإنقاذ ما يمكن انقاذه من خلال تطبيق مقتضيات القانون الدولي في هذا المجال". وجاء في نص الرسالة أن المشاركين في الملتقى يلفتون انتباه إحدى مؤسسات الأممالمتحدة الراعية لشؤون الثقافة و العلوم و التربية مرة أخرى لوضعية الآثار التي تزخر بها الصحراء الغربية و التي تعتبر متحفا اثريا مفتوحا على الطبيعة. وتم التذكير في هذا السياق بتأثرالآثار بالصحراء الغربية بواقع الاحتلال المغربي للمنطقة و ما تعرضت له من تخريب خاصة خلال بناء الجدار العازل و السكنات العسكرية إضافة إلى السرقة و التهريب و المتاجرة بها. ودعا الملتقى في الأخير إلى التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن انقاذه من خلال تطبيق مقتضيات القانون الدولي في هذا المجال وتقديم المساعدات الكفيلة لتفعيل العمل الأثري على غرار مناطق العالم لتأطير المواقع الأثرية الصحراوية و تسجيلها ضمن التراث العالمي حمايتها".