أكدت الوفود المشاركة في مهرجان الشباب والطلبة في طبعته 18 الجارية أشغاله حاليا بالاكوادور, على عدالة القضية الصحراوية, معتبرة أن التهجير في الصحراء الغربية وفي فلسطين يشكل "وجهان لعملة واحدة إسمها الاستعمار جراء ممارسات القهر ضد الشعوب وتشريدها من أوطانها". وذكرت وكالة الإنباء الصحراوية اليوم الثلاثاء أن الوفود المشاركة في هذا المهرجان أكدت على عدالة القضية الصحراوية ومساندتها للشعب الصحراوي. وفي هذا الصدد, جدد ممثلو وفود كل من إيران وسوريا والجزائر بحضور أعضاء من الوفد الصحراوي موقف بلادهم "الداعم والثابت" للقضية الصحراوية, معتبرين أن "الاحتلال المغربي يعمل لصالح أجندات خارجية تملي عليه السياسات التوسعية التي يمارسها في الصحراء الغربية". كما طالبت الوفود —حسب نفس المصدر— بالوقوف إلى جانب الشعب الصحراوي الذي "يتعرض للتهجير القسري من وطنه فيما تستنزف خيراته من طرف قوى أجنبية". وبالمناسبة قام الوفد الصحراوي باطلاع المشاركين على "الواقع المعاش للشعب الصحراوي في مخيمات اللاجئين الصحراويين وفي الشتات وكذا الظروف التي أجبرت الصحراويين على الهجرة القسرية من وطنهم تحت القصف المكثف للجيش المغربي أثناء الاجتياح العسكري للصحراء الغربية والحرب التي استمرت أزيد من 16 سنة".