التزم المترشح للانتخابات الرئاسية ل17 ابريل عبد العزيز بلعيد يوم الاثنين بالبليدة ببلوغ استقلال اقتصادي حقيقي عن طريق تشجيع قطاعي الفلاحة و الصناعة. وأوضح المترشح للرئاسيات عن حزب جبهة المستقبل في تجمع شعبي بولاية البليدة في اليوم الثاني من الحملة الانتخابية أن "الاستقلال الاقتصادي الحقيقي يبدأ بتطوير الفلاحة و الصناعة الغذائية التحويلية" مشيرا إلى أن الاستثمار في هذين القطاعين الحيويين يتطلب أيضا تشجيع الاستثمار الخاص. ويتعلق الأمر حسبه بتقديم الدعم للمستثمرين في الحصول على التقنيات العلمية الحديثة التي تساعدهم في تنويع مصادر الدخل الوطني. و حذر بلعيد امام عدد من الشباب من الخطر الذي يمثله زحف البناء على أراضي المتيجة الفلاحية وأثره على الاقتصاد الوطني داعيا إلى ضرورة تشجيع القطاع الخاص الذي يكون "مكملا للقطاع العام". كما اكد اصغر مترشح في سباق الرئاسيات (51سنة) أن برنامجه يحتوي على أهداف واضحة المعالم تقوم أساسا على الاهتمام بالإنسان و لا سيما فئة الشباب مؤكدا التزامه باتخاذ إجراءات تحفيزية لصالحهم للحصول على مناصب شغل دائمة. و تتمثل هذه الإجراءات التحفيزية في "إعادة تفعيل المرصد الوطني للشغل بهدف محاربة البطالة ودعم الشباب في الحصول على قروض بنكية تساعدهم على تأسيس مؤسسات صغيرة ومتوسطة". كما وعد بتوفير السكن للشباب ليتسنى له تأسيس أسرة مشيرا الى أنه في حال انتخابه رئيسا سيعمل على "إنشاء مجمعات سكنية راقية و مدن جديدة تحتوي على كل الشروط اللازمة للعيش الكريم". كما أكد انه في حال انتخابه سيعمل على بناء سكنات اجتماعية و منح "صلاحيات تسيير ملف السكنات وبناءها و توزيعها على المستفيدين إلى البلديات". و في مجال السياحة اعتبر مترشح الرئاسيات أن هذا المجال "لم يلق الاهتمام و التطور الذي يسمح له بالمساهمة في تطوير الاقتصاد" متعهدا بتطوير هذا القطاع الاستراتيجي و لا سيما الحرف.