تستقطب الأيام الإعلامية حول المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة التي يحتضنها مركز الإعلام الإقليمي للجيش الوطني الشعبي بعاصمة الولاية اهتمام الزوار لاسيما الشباب من الطلبة الجامعيين وتلاميذ الثانويات حسب ما لوحظ يوم الثلاثاء . وتتمحور أهم التساؤلات التي يطرحها الزوار في هذه التظاهرة التي تجري فعالياتها منذ أمس الاثنين وتدوم إلى غاية يوم غد الأربعاء حول فرص التكوين التي توفرها المدرسة و شروط الالتحاق بها. وأكد قائد المدرسة العميد محمد عمر بأن هذه الأيام الإعلامية التي تندرج في إطار مخطط الاتصال لقيادة القوات البرية لسنة 2014 الرامي إلى "انفتاح المؤسسة العسكرية على المجتمع المدني" تهدف إلى تعريف الجمهور وخاصة الشباب منهم بالمدرسة وأساليب وطرق التدريب والتكوين فيها وما تتوفر عليه من وسائل بيداغوجية حديثة وإمكانات متطورة. و أضاف بأن هذه المدرسة التي تعد "صرحا عظيما باعتبارها إحدى المؤسسات التكوينية لقيادة القوات البرية مهمتها تكوين رجال أكفاء وإطارات "من ضباط وضباط الصف و رجال الصف و من جميع الفئات عاملين و متعاقدين وأفراد الخدمة الوطنية متمكنين من سلاح المدرعات من حيث الاستعمال والاستغلال ومكونين تكوينا عسكريا وعلميا في ظل التطور التكنولوجي والاحترافية. وتتضمن هذه التظاهرة عديد الأجنحة التي تعرض على الزوار إلى جانب الوسائل والإمكانات البيداغوجية المعتمدة في التكوين بالمدرسة صورا فوتوغرافية حول هذا الصرح التكويني و وثائق تبين المستويات المطلوبة وكيفية التكوين والتجنيد بالمدرسة وكذا التعريف بالأنشطة الرياضة الممارسة فيها وعدد الدفعات المتخرجة منها. وتعود نشأة المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة إلى سنة 1963 باسم المدرسة الوطنية لسلاح المدرعات والخيالة ببارك أفوراج لتعرف تطورا ملحوظا خلال كل هذه السنوات إلى غاية اليوم حيث أصبحت مدرسة عصرية تعتمد على أحدث التقنيات في التكوين والتدريب.