تحادث الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الخميس بباريس مع نظيره الفرنسي مانويل فالس. و توسعت المحادثات بعد ذلك إلى أعضاء الوفدين بقصر ماتينيون قبيل انطلاق أشغال الدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية. و حضر المحادثات عن الجانب الجزائري كل من وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة و وزير السكن و المدينة عبد المجيد تبون و وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب و وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى و وزير التعليم العالي و البحث العلمي محمد مباركي و وزيرة الثقافة نادية لعبيدي. كما شارك في هذه المحادثات عن الجانب الفرنسي كل من وزير الشؤون الخارجية لوران فابيوس و وزير الداخلية برنار كازنوف و وزير الاقتصاد ايمانويل ماكرون و وزيرة التربية و التعليم العالي و البحث العلمي نجاة فالو بلقاسم و وزيرة الثقافة فلور بيلران و وزير المدينة و الشباب باتريك كانر. ستتوج الدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية بالتوقيع على عدة اتفاقات موجهة لتعزيز الشراكة الجزائرية الفرنسية و كذا التبادلات في عدة قطاعات ذات طابع اجتماعي و اقتصادي. و خلال هذه الزيارة سيلتقي الوزير الاول المرفوق بوفد وزاري هام بمسؤولي مسجد باريس الكبير و الجمعيات الثقافية الجزائرية. كما سيجري اجتماع عمل مع اعضاء منظمة ارباب العمل الفرنسيين (ميديف).