أثار خطأ في التصريح بجنس مولود جديد يوم 4 ينايرالجاري بمستشفى عبد الله نواورية بالبوني (عنابة) الشك و الاعتقاد ب"استبدال" رضيع و هو أمر "غير مؤسس"، حسب ما أكده اليوم الخميس ل"وأج" مدير الصحة و السكانبالولاية، رضا لحتيحت. وأضاف نفس المسؤول، بأن قضية استبدال رضيع من جنس ذكر بآخر من جنس أنثىالمزعومة منذ ثلاثة أيام بذات المستشفى لا أساس لها من الصحة موضحا بأن التحقيقالإداري الداخلي الذي جرى بإشراف مديرية الصحة والسكان يؤكد تسجيل تهاون في العملوعدم التفطن للخطأ من طرف أعوان الصحة بذات المصلحة إلى حين تسليم الرضيع لأمه. واستنادا لنفس المسؤول فإن إجراءات عقابية قد اتخذت في حق الأعوان المعنيينبمصلحة التوليد بمستشفى البوني وأن تحاليل الحمض النووي (آ دي أن) جارية في إطارالتحقيق القضائي الذي تم فتحه بشأن هذه القضية و ذلك منذ ثلاثة أيام و أن نتائجهذه التحاليل منتظرة في "الأيام القليلة المقبلة." ويذكر بأن أم تبلغ 39 سنة من العمر وتقيم بمنطقة الشابية ببلدية البونيبولاية عنابة قد أنجبت يوم 4 يناير الجاري بمصلحة التوليد بمستشفى البوني رضيعاسجل بأنه من جنس ذكر. وبعد خضوع الأم للعناية الطبية لمدة أربعة أيام نتيجة تعرضها لنزيف تسلمتهذه الأخيرة رضيعها الذي كان بمصلحة الرضع بنفس المستشفى لتكتشف أنه من جنس أنثى. وقد قررت عائلة الرضيع رفع شكوى بدعوى استبدال رضيعا الذي لا يزال حاليابالمستشفى إلى حين الإعلان عن نتائج تحاليل الحمض النووي. وللإشارة، فإن ولاية عنابة التي تتوفر على ما مجموعه 220 سريرا للتوليدوالتكفل بأمراض النساء من بينها 51 سريرا بالعيادات الخاصة سجلت خلال سنة 2014مجموع 29754 حالة ولادة. وتحصي مصالح التوليد أزيد من 9 آلاف حالة ولادة خاصة بالحالات المحولةإليها من ولايات قالمة والطارف وتبسة وسكيكدة وسوق اهراس. للتذكير، فقد سجلت مصالح التوليد وأمراض النساء بولاية عنابة في السنتينالأخيرتين حالة اختطاف رضيع لا تزال عالقة ومحل تحقيق.