صرح وزير التكوين و التعليم المهنيين السيدنور الدين بدوي اليوم الخميس بقسنطينة أنه سيتم فتح مؤسسة للتكوين في مهن الثقافةبقسنطينة من أجل مرافقة أفضل لتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015". وأوضح الوزير خلال لقاء مع الشركاء الاجتماعيين و الاقتصاديين أن فتحهذه المؤسسة التكوينية المتخصصة جاء بقرار من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيزبوتفليقة. ويتعلق الأمر هنا -حسب الوزير- برؤية "إستشرافية" موجهة لتمكين المدينةالتي ستكون عاصمة للثقافة العربية في أبريل 2015 من التخصص في بعض مهن الثقافةالتي لا تزال غير موجودة بالجزائر وفقا لما أفاد به السيد بدوي مبرزا الاهتمامالذي توليه السلطات العمومية لهذه التظاهرة الثقافية المدعوة لإعادة المجد القديملقسنطينة. وستتم في فترة لاحقة ترقية مشاريع توأمة مع مؤسسات أجنبية متخصصة في المجالو ذلك من أجل السماح بتربصات تكوينية نوعية للمتربصين المستقبليين، مثلما أشارإليه الوزير الذي سلط الضوء على "أهمية مركز التكوين هذا في المحافظة على المنشآتالتي استفادت منها هذه الولاية برسم هذه التظاهرة الثقافية". وفي ذات السياق سيتم أيضا فتح معهد للتكوين متخصص في مهن السياحة و الصناعةالتقليدية بالمدينة الجديدة علي منجلي، كما أعلن عنه السيد بدوي لافتا الى أنهذا المشروع يعد من بين الأولويات المسطرة من طرف السلطات العمومية من أجل ضمانمرافقة أفضل لهذا الحدث الثقافي. كما تحدث السيد بدوي عن إنشاء معهد للتكوين المتخصص في الفلاحة و الزراعةالغذائية بعين عبيد إضافة إلى مشروع يتضمن تجهيز مراكز التكوين المهني بقسنطينةبمعدات تقنية "في مستوى الاحتياجات المعبر عنها في مختلف التخصصات". و خلال زيارته لقسنطينة حضر السيد بدوي مراسم التوقيع على اتفاقيات شراكةبين المديرية الولائية للتكوين المهني و مؤسستين للصناعة الميكانيكية هما المؤسسةالعمومية للجرارات الفلاحية و شركة الرافعات و الجارفات. وعاين عدة هياكل تابعة لقطاعه قبل أن يتوجه إلى ورشتي بناء قاعة العروضب3 آلاف مقعد بحي زواغي سليمان و إعادة تأهيل قصر الثقافة محمد العيد آل خليفةبوسط المدينة. وشدد الوزير على أهمية تلقين أكبر عدد من الشباب المهارة و التأهيل لتمكينهممن ضمان مستقبلهم المهني. كما أضاف السيد بدوي أنه ستتم عما قريب تسوية وضعية العمال الموظفين فيمؤسسات التكوين المهني في إطار عقود ما قبل التشغيل.